السيد الصرخي والتربية الروحية والآكاديمية



الانسان عبارة عن كتلة من المشاعر والعواطف الجياشة التي تنتابه بين الحين والاخر وحسب الحالة الانية فمثلا يمكن ان يبكي الشخص على صورة او مقطع فديو يظهر فيه طفل بريء وهو يقاسي البرد والجوع ويعتاش على القمامة فمثل هكذا صورة يمكن لها أن تبكي الملايين وتعصف بعواطف الكثير من الاخرين
ويستغل الكثير من راكبي أمواج عواطف الناس اليوم هذه الخصلة عند المجتمع والشعب العراقي خاصة لنرى هؤلاء النكرة يلعبون بعواطف الناس ويسوقونهم نحو المجهول ليبقى المجتمع يعيش في كهف الانتظار لنور بصيص الامل الذي لن ولم يلقوه مع مثل هؤلاء المنتفعين وأفضل قظية يعزف بها هؤلاء هي قظية الامام الحسين عليه السلام فقد صورا للناس ان الامام الحسين عليه السلام هو عبارة عن لطم وبكاء وطبخ الرز والقيمة ولبس السواد فقط وفي كل شهر محرم من كل عام
وحسب القول المأثور في كل زمان حسين وكل أرض كربلاء وهنا لا بد علينا أن نبحث عن حسين الزمان ونسعى الى الالتحاق بركبه وقافلته لانها هي الناجية فقط والبقية في مصير مجهول ومن صفات كل حسين لاي زمان انه معتم عليه ومكذب من قبل أعلام بني أمية الكاذب ليصور للناس ان الامام الحسين عليه السلام خارج عن الملة وخارج عن الدين فضلا عن كونه هو الدين والملة والمذهب عينه فضلا عن كون الامام الحسين لا يوجد معه ألا القلة القليلة من أنصاره وأعوانه وحسب القاعدة القرأنية ( وأكثرهم للحق كارهون -------وأكثرهم لا يعقلون ----------- ثلة من الاولين وقليل من ألاخرين ) وهنا نطبق هذه القاعدة الربانية على الموجودين لنرى أن المرجع العراقي العربي أية الله العظمى السيد محمود الحسني الصرخي دام ظله نجد ان كل القواعد والايات القرأنية أعلاه تنطبق عليه علما أن السيد الصرخي الحسني دام ظله لا يعمل ولا يتوافق مع العاطفة بل انه يقول من السهل خداع العاطفة لكن لا يمكن ان يخدع العقل فالعقل هو اساس الدين ومرجع الانسان والرابط بين الانسان وخالقه ما ان زل العقل أبتعد الانسان عن ربه وان كمل العقل كان الانسان اقرب الى خالقه ولا يمكن خداع العقل بمظاهر او مقاطع فديو او صورا حزينة مبكية فيمكن ان يميزها العقل بسهولة بعد تجريد العاطفة وكما جاء في الحديث القدسي أن الله سبحانه وتعالى عندما خلق العقل قال له أقبل فأقبل وقال له أدبر فأدبر فقال الله عز وجل بعزتي وجلالي بك أعاقب وبك أثيب
والعقل يحتاج الى غذاء دوما وغذائه العلم والمعرفة فكلما زاد العقل علما ترقى أكثر فأكثر واليوم يعمل المرجع العراقي العربي أية الله العظمى السيد محمود الحسني الصرخي دام ظله على تنمية العقول وتغذيتها دوما من خلال الدورات التدريسية المستمرة فضلا عن المناهج الحوزية فضلا وكل هذا هو تربية وتغذية للعقل فضلا عن غذاء الروح وهو الوجوبات اليومية من قرائة جزء من القرأن الكريم وخمس من المناجيات السجادية فضلا عن زيارة عاشوراء ودعاء العهد الثاني للأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف فضلا عن بقية الوجوبات الخاصة بكل يوم وكل شهر وكل مناسبة
فبعد هذه التربية العقلية والروحية التي يربي بها السيد الصرخي الحسني دام ظله انصاره وطلابه ولمدة عشرة سنوات مضت الى يومنا الحالي فأي عقول ستكون هذه من المؤكد أنها عقول تعرف الله حق معرفته وتعبده حق تقاته وتعبده كما يحب ان يعبد ولا يمكن لهذه العقول ان تخدع بالعواطف والمظاهر المفرحة او الحزينه منها هذه العقول التي خرجها السيد الصرخي دام ظله من كلية العلم والاخلاق المحمدية الاصيلة لها القدرة اليوم ان ترد كل بدعة وكل شبهة وكل ضلال و أنحراف لانها تميز وتحلل وتعطي نتائج و لا تخدع بالعاطفة الجياشة الكاذبة والصورية والتي هي سلاح للكثير من الفارغين علميا اليوم


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق