ليس صحيحاً أن الشعوب تحتشد بنفسها دون قائد يقودها ويوجه مسيرتها، فهذا لم يحدث قط. إذ لابد من وجود من يستنهض الهمم ويحشد الطاقات .
و ما يفسر حدوث الثورات والانتصارات، هو ظهور الزعيم القائد، وما يفسر هوان الأمم وانكسارها هو غياب ذلك الزعيم القادر الذي يأخذ بيدها بعد أن يكسر يد وعنق المستبد، سواء أكان دخيلاً مستعمراً يجثم على أنفاس الأمة، أو كان أحد أبنائها المارقين الذي استبد بها استناداً إلى شرعية زائفة.
وما من شك في أن الشعوب هي التي تبنى وتبادر بالأعمال وحمل المشقة والتبعات، ولكن لابد من تفعيل قوى هذه الشعوب بقائد حاذق، بدونه لافاعلية لهذه الشعوب .
ومن القيادات الحاذقة بكل الامور في هذا الزمان في عراقنا الحبيب هو الزعيم والقائد المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني الذي طالما شحذ الهمم واستنهضها لانقاذ بلدها
ودائما ما يؤكد على الدور الفاعل للعناصر المثقفة لهذا البلد لان من هممهم العالية يعمر العراق ويستقر الامن والامان
ومن مواقف المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في استنهاض الهمم وتولي العناصر المثقفة والوطنية الصادقة لقيادة الدولة
في بيان ((74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة))
(( فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق يلزمنا ويوجب علينا ان ننصر وننتصر للعراق وشعب العراق وثروات العراق وكرامة العراق وشرف العراق وعروبة العراق واسلام ودين العراق وتاريخ وحضارة العراق .......))
0 التعليقات:
إرسال تعليق