اعتداء همجي بربري صارخ على شعائر الله وانتهاك لحرمتها تحت
جنح الليل المظلم حيث قامت
قوات حكومية ترتدي الزي العسكري مع أعداد غفيرة مدججة
بالسلاح تداهم موكب أرض المقدسات
الطاهرة في الناصرية الفيحاء وتقوم باستفزاز الأخيار الأنصار خدام
الموكب حيث قامت باعتقال الأخيار
وسرقة محتويات الموكب من بوسترات تحتوي على صورة الإمام
الحسين (عليه السلام) وصور
المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله).
يذكر أن موكب أرض المقدسات الطاهرة يقدم الخدمة للزائرين
الكرام الوافدين لأداء زيارة الأربعين في
كربلاء المقدسة، والكل يتشرف ويتسابق لهذه الخدمة العظيمة
ولكن الدهشة والاستغراب وانتهاك
القانون وصل بهم الأمر إلى الاعتداء وتدنيس هذه الشعيرة الإلهية،
والمداهمة في جنح الليل
الدامس فهل أصبحت خدمة الحسين (عليه السلام) جريمة يحاسب
عليها القانون؟ وأين الدستور
وأين الحصانة لإحياء شعائر الله؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق