ذي قار / المركز
جمعة // أنا عراقي أوالي العراق وأرفض حكومة السرّاق 20 / شوال / 1433هـ
جمعة // أنا عراقي أوالي العراق وأرفض حكومة السرّاق 20 / شوال / 1433هـ
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مدبنة الناصرية مركز محافظة ذي قار
على ارض مسجد السيد محمد باقر الصدر قدس سره بتاريخ 7 ايلول 2012 الموافق 20 شوال 1433
بإمامة الشيخ مظفر الخاقاني دام عزه .
وتكلم
الشيخ الخاقاني في خطبته الاولى حيث قال : مرّت علينا قبلَ أيامٍ قليلةٍ
ذكرى أليمةٍ على قلوبِ الأخيارِ من الرجال والنساء والأبناء ألا وهي ذكرى
الاعتقالِ الثاني لسماحةِ المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام
ظله) وأحببت أن اذكرَ شيئا من تلك المواقفِ البطوليةِ التي صدرت من سماحتهِ
(دام ظله) أثناءَ الاعتقالِ وفي داخل زنزاناتِ النظام السابقِ للتذكرة
ولأخذِ العبرةِ من تلك المواقفِ الشجاعة ومن المعاناتِ والآلام والآهات
التي مرت وجرت على مرجعِنا الغالي، نعم أيها الأخوة ونقولها للزمان ولسكانِ
السمواتِ والأرض إن الأكثرَ ألما وحسرةً ووجعا على قلب الإمامِ الغائبِ
الفريدِ الوحيد (عجل الله فرجه الشريف) هو ما حصلَ ويحصلُ وما وقعَ ويقعُ
على المرجعِ المظلوم المولى السيد الحسني (دام ظله) من تضييقٍ وحصارٍ، ففي
الثامنَ عشرَ من شوال في سنة الفٍ واربعِ مئةٍ وثلاثٍ وعشرين وعن طريقِ
العملاء والمنافقين ووعاظِ السلاطين ومن اجل تقربِهم للطاغية والحصول على
الجائزة واستخدامهم كلَ الوسائلِ من شراءِ الذممِ والرشا وإثارة شبهاتٍ
وتضليلٍ وتطبيلٍ وافتراءاتٍ اُعتقلَ سماحةُ السيد الحسني(دام ظله) ليعاني
الظلمَ والاستبدادَ والمحنَ التي مرت على أجدادهِ من قَبلُ, من سجنٍ
وتعذيبٍ وتقييدٍ في غياهبِ السجونِ المظلمة، ولم يكتفوا بذلك بل أصبح همُهم
الوحيد هو تصفيتَهُ الجسدية والخلاصَ منه إلى الأبد وتفريغَ الساحةِ
العلميةِ والاجتماعيةِ من سماحتهِ ولكن اقتضتِ المشيئةُ الإلهيةُ أن يبقى
نورُ اللهِ في الأرض ولم ينطفئ ولم يُغيبْ ولم يَبعد عنا فهو بيننا ومعنا
وبين ظهرانينا (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ
يَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ
الْكافِرُونَ) ...
واليكم الرابطhttp://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=334312
لا حول ولا قوة الاا بالله العلي العظيم حقا انكم ابطال شجعان يا اتباع المرجع العراقي العربي السيد محمود الحسني (دام ظله البارك )لم يضركم تهديم مسجد محمد باقر الصدر الا اصرارا وعزيمة على عدم السكوت للطاغية والمطالبة بالحقوق بارك الله فيكم وازاد الله من امثالكم
ردحذف