كربلاء / المركز جمعة // طوفان الفشل والفساد تكشفه أمطار بغداد 14 / صفر / 1434هـ


أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الامام الصادق (عليه السلام ) بإمامة السيد احمد الموسوي (دام عزه) بتاريخ 28/ 12/ 2012 م
وقد تحدث الخطيب في بعض كلامه :

ذكرالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله المبارك في بيانه رقم (69) والذي يحمل عنوان ((محطات في مسير كربلاء)) حيث سنتطرق الى محطتين من هذا البيان خلال هذه الخطبة الشريفة...

حيث قال سماحته (دام ظله): نذكر بعض ما يلزم أن يكون حاضراً وشاخصاً لنا في كل مقام ومقال كي نكون صادقين في حب الحسين(عليه السلام) وموالاته، وإلا ففي النفاق ومع المنافقين والعياذ بالله، ونذكر هنا أربع محطات:
المحطة الأولى:
قال الإمام الحسين(عليه السلام): { .. إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإِصلاح في امة جدي (( صلى الله عليه وآله وسلم )) ،
أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي ابن أبي طالب(عليهما السلام)، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين،...}
والآن لنسأل أنفسنا: هل نحن حسينيون؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟ولنسأل أنفسنا: هل نحن في جهل وظلام وغرور وغباء وضلال؟ أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟ إذن لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم، ولنكن صادقين في حب الحسين وجدّه الأمين (عليهما وآلهما الصلاة والسلام والتكريم) بالإتباع والعمل وفق وطبق الغاية والهدف الذي خرج لتحقيقه الحسين(عليه السلام) وضحّى من أجله بصحبه وعياله ونفسه، انه الإصلاح، الإصلاح في امة جدِّ الحسين الرسول الكريم (عليه وآله الصلاة والسلام). وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال، هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير إلى كربلاء والمقدسات؟ هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لأنه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى وتحصين الفكر والنفس من الانحراف والوقوع في الفساد والإفساد فلا نكون في إصلاح ولا من أهل الصلاح والإصلاح، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الأمين (عليهما الصلاة والسلام).
واليكم الرابط
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=344847
  


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق