عشائر آل صرخة تحمل الحكومة مسؤولية التقصير بتوفير الحماية للمرجعية الدينية

عشائر آل صرخة تحمل الحكومة مسؤولية التقصير بتوفير الحماية للمرجعية الدينية

حمل رؤساء السادة الاشراف آل صرخة الحسنية الحكومتين المحلية والمركزية مسؤولية توفير الحماية اللازمة للمرجعية الدينية وطالبتها بعدم التهاون في الدفاع عن الرموز الدينية العراقية
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد عشائر آل صرخة لبراني المرجعية الدينية وترأس الوفد السيد عبد الرحمن السيد نعمة شمال النقيب العام لعموم عشائر السادة الاشراف آل صرخة الحسنية في العراق ، حيث التقى الوفد بالمرجع السيد الصرخي الحسني دام ظله وذكر السيد طالب الصرخي الحسني في حديث الى (المركز الاعلامي) " سنبقى السند والمدافع عن هذه المرجعية الوطنية لما لها من المواقف الوطنية الثابتة " .
واشار السيد طالب الصرخي الى ان " عشيرتنا تفتخر بان سماحة السيد الصرخي الحسني منها، وجئنا للقاء سماحته حيث ان دور العشائر في العراق لا يكتمل إلا بالإلتفاف حول مرجعية دينية وطنية مخلصة ",مبينا ان سماحة السيد الحسني اوضح للشعب ما كان خافيا منطلقا من ثوابت وطنية وانتماء عربي لنبذ الطائفية ومحاربة الفساد.
من جانبه حمل السيد عباس حسين الصرخي احد وجهاء عشيرة السادة آل صرخة الحكومة المركزية والمحلية وكافة الجهات الامنية في كربلاء المسؤولية الكاملة للحفاظ على امن وامان السيد الصرخي ، واشار السيد عباس الصرخي الى ان "الجهات الارهابية معلومة لدينا فنحذرهم من المساس بهذه المرجعية" ، ولفت الى ان "شخص السيد الصرخي اخذ مساراً ونهجاً وطنياً واصبح رمزا دينيا للعراق عموما".




    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق