ورد في الحديث الشريف أن «الصلاة عمود الدين» وقد أوصى الإمام علي (عليه السلام) ولديه الحسنان (عليهما السلام) بعد ما ضربه ابن ملجم (لعنه الله) فقال (عليه السلام) في وصيته لهما: «الله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم، والله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم».
من ذلك نعرف أهمية الصلاة في الإسلام، تلك الأهمية الواضحة الجليّة البيّنة ، ولما كانت الصلاة وفادة على الله عز وجل، وأن المصلي كما ورد في الحديث الشريف قائم بين يدي ربه، فعليه أن يُقبل بقلبه على ربه، لا يشغله أمر من أمور الدنيا، ولا شأن من شؤونها الفانية ،
فكانت في صبيحة هذا اليوم الاربعاء 22 رمضان لسماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله) هو وثلة من المؤمنين وقفة بين يدي الباري (جل وعلا) لاداء فريضة الفجر بإمامته (دام بهاءه) وبعدها قرأ الدكتور عبد المنعم الخفاجي دعاء العهد لمولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) ودعاء السيفي والدعاء لاهل العراق بالخير والصلاح والامان من كل سوء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق