الصرخي الحسني والدعوة الى التحرر من قيود العبودية من اجل امن العراق

إن المصائب والمتاعب التي تمر على العراق من قتل بالجملة وبشتى العناوين (طائفية ومذهبية وعرقية) وغيرها وتهجير وترحيل وترويع وانتهاك للحرمات وسلب لكرامات ما هي إلا إفرازات سياسة هؤلاء الساسة النفعين الانتهازيين الذين لم يصونوا الأمانة الملقاة على عاتقهم وكيف غرروا عامة الناس بأساليبهم الفرعونية الانتهازية الاستخفافية التي شخصها السيد الصرخي الحسني – دام ظله -  داعيا الأمة لعدم الاغترار بهذه الأساليب  و إلى التحرر وعدم الانقياد وراء هؤلاء وذلك في بيان (40) أمن العراق...وفرض النظام
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=62
 قال سماحته 

 ...... ( ...لكن العجب العجب العجب ...وكل العجب من الناس ...والعتب العتب العتب ...وكل العتب على الناس الذين يصدقون هؤلاء ويتبعونهم ...ألا يعلم الناس أن هذا التصرف يجسد حقيقة الاستخفاف والانتهاك لإنسانيتهم والاستصغار والاحتقار لنفوسهم وعقولهم وأفكارهم ...ألم يعلم هؤلاء أن فرعون استخف بقومه فأطاعوه ...فلماذا تكون أسوتنا و قدوتنا قوم فرعون فيستخف بنا البعض ونطيعهم.. لماذا ...؟؟؟ قال مولانا العظيم { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ } زخرف/54 .
.......... لماذا لا نحرر ونتحرر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحب الوطن والإخلاص للشعب ...ونعمل ونقول ونقف للعراق و من أجله وفيه واليه... ) .. .


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق