السيد الصرخي الحسني: مواقف بعض الرموز الدينية لا تزال في تقلب و بحسب المصالح!!!



عند قراءة الروايات التي تشير الى اخر الزمان وكثرة الفتن والدجالين وان شر اهل ذلك الزمان هم علمائهم فمنهم تخرج الفتن واليهم تعود ..فإن المرء لايحتاج الى عناء فكري كي يجد مصداقا لهذه الروايات في عصرنا الحاضر فهاهي الرموز الدينية قد كشفت عن أقنعتها المبرقعة وتلونت بلون الحرباء في مواقفها وكما يقول المرجع الديني السيد الصرخي الحسني في خطبة عيد الفطر المبارك في برانيه بكربلاء المقدسة حيث إنتقد سماحته المواقف المتقلبة لبعض الرموز الدينية التي بدأت تحشّد الرأي و تهاجم الحكومة العراقية الحالية، مذكّرا بان هذه الرموز نفسها هي التي أوجبت على الناس انتخاب هذه الحكومة رغم فسادها!!!
و اشار سماحته في معرض حديثه كيفية استخدام هذه الرموز لفكرة ’حماية المذهب‘ أو ’نصرة المذهب‘ من أجل دفع الناس دفعا لانتخاب هذه الحكومة و هذه الاحزاب و لأكثر من مرة!!!
و استذكر سماحة السيد الصرخي الحسني كيف ان مواقف هذه الرموز لا تزال في تقلب و بحسب المصالح، و كيف ان الصداميين ابّان الحكم البعثي قد عرضوا على سماحته -حين اعتقاله - مواقف و فتاوى دعم حكم صدام بحجة محاربة المحتل الأمريكي، و كيف انه رفض بيع مبادئه كما فعلوا. وقال السيد انه اخبر بعض اصحابه حينها بانه سيأتي اليوم الذي يتنصل هؤلاء من مواقفهم حين يكون المحتل قريبا، فيقلبوا الفتاوى لصالحه.
واشار سماحته الى ماحصل فعلا حين دخل المحتل العراق و اصبح السيد الجديد، وتسارع هذه الرموز الى استمالته و خدمته و افتائهم بحرمة رفع السلاح ضده و اعتباره دولة ’محررة‘ و ’صديقة‘ و افتوا لهم بوجوب دخول البيوت و مصادرة الاسلحة لدى العراقيين لضمان سلامة هذا المحتل ’الصديق!‘"!!
http:...//www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=dYmgCupGCZY#at=833


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق