السيد الصرخي الحسني يحذر من فتنة المنافقين

 
في معرض كلام خطبة عيد الفطر المبارك قال السيد الصرخي الحسني جملة من الامور المهمة التي تبين مكامن الخطر المحدق في تشتيت الامة الاسلامية من خلال رجال دين وغيرهم مم هم تحت عنوان النفاق والمنافقين الذين يمثلون الخطر الاكبر على بناء المجتمع الصالح النافع في زمن الظهور المقدس وللإسلام الحقيقي الخالي من النفاق والمنافقين, وقد أكد السيد على ان تبدل المواقف لمثل هؤلاء المتلونون بحسب مصالحهم الشخصية فمرة يكونون مع النظام السابق ضد الاحتلال ومرة وبعد انتهاء ذلك النظام أصبحوا مقربون من قوات الاحتلال بطريقة وأخرى .
  وفي كلامه عن انتقاد هؤلاء للحكومة العراقية قال السيد الصرخي الحسني ان هؤلاء قد درسوا الاحداث ويحاولون ان يغيروا مواقفهم السابقة حينما وجهوا للانتخابات بل حرموا كل من لا ينتخب اشخاص بعينهم في هذه الحكومة والان هم يحاربون هذه الحكومة لانهم  شعروا ان هناك خطرا سيطيح بهم وان هناك خطرا على مصالحهم الشخصية لو بقوا على دعم هذه الحكومة وعليه فهم قرروا مناغمة جهات اخرى على حساب مواقفهم السابقة للحفاظ على ارواحهم وعلى مصالحهم ,مما يؤكد انهم مصداق واضح للنفاق والمنافقين وبعد ان كانوا ينتهجون اساسا طائفيا منافيا للوطنية وحب الشعب سيصبحون عن قريب هم المدافعون عن وحدة العراق وهم من يقاوم المد الصفوي في العراق !.
إن الواضح والمعروف عن مواقف السيد الحسني انه لم يدعو لإنتخاب هذه الحكومة ولا التي سبقتها بل هو على الدوام كان منتقدا ورافضا لتفاصيل متعددة في مجريات الوضع السياسي لان الإحتلال كان له يدا بكل شيء وكان يسير رجال الحكومة العراقية ابتداءا من كتابة الدستور مرورا بالجمعية العمومية وانتهاء بالاتفاقية الامنية ,الا ان كلمة الحق التي اراد ان يقولها ان هذه الحكومة هي من صنيعة تلك الايادي التي تحاربها الان وتحاول اسقاطها وبدل ان تحاسب الغير كان الأحرى ان يحاسبوا انفسهم لانهم اول أسباب فشل ادارة الدولة وسبب تدهورها.




    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق