ورد عن أمير المؤمنين الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام إنه قال (ألا إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله، ولا يؤمنهم من عذاب الله، ولا يرخص لهم في المعاصي .................. ) ونحن في زمن مضلات الفتن
وزمن الفساد بكل أنواعه الفكري والاداري والسياسي والاخلاقي وانتشار ثقافة الغاب باسم الاسلام والمذهب وتبرير الافعال المشينة بحجة الانتماء المذهبي وبحجة الانتصار الى المذهب الشيعي وبادعاء حب اهل البيت عليهم السلام وتأمين هذه الافعال وامضاءها بالقول والسكوت بصورة مباشرة وغير مباشرة من قبل الوعاظ والرموز من رجال دين وساسة
زمن يحتاج الى جرءة وشجاعة وعلم وفقه وتدبر للتصدي وتقويم هذا الانحراف وعدم ترخيص المعاصي تحت أي ظرف او حجة او تبرير ولايؤمنهم من عذاب الله تعالى مهما كانت النتائج والتضحيات والمواقف المعارضة وهذا هو دأب المرجع آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله وصفاته الحقة التي ذكرها امير المؤمنين عليه السلام ومواقفه تشهد بذلك آخرها في خطبتي عيد الفطر المبارك حيث أشار سماحته الى قضية مهمة استحكمت في الشارع الشيعي من الأطروحات الضالة التي تريد ان تزرع افكارا مثل فكرة ان الشيعة يجوز لهم ان يفعلوا ما يشاؤون ما داموا محبين لأهل البيت و كيف ان الإمام عليه السلام يقول عن من ((لا يتخلق بأخلاقهم ".. ما نفعه حبه شيئاً.")) مستشهدا بالحديث الوارد عن الامام الباقر عليه السلام و الذي يسأل جابر فيه عن صفات من يدّعي مشايعة اهل البيت عليهم السلام و كيف ان احدى الصفات المهمة التي ذكرها الإمام (عليه السلام) عن محبي اهل البيت هو’صدق الحديث‘.
واصفا سماحته هذا التسافل الكبير في الاخلاق بـ ’الطامة الكبرى‘ عندما اورد تكملة حديث الإمام الباقر عليه السلام و قوله "و كانوا أمناء عشائرهم"، اذ علّق السيد الصرخي الحسني قائلا "لقد كان من صفات الشيعي انه أمين في عشيرته.. يؤمَّن عنده المال و العِرض" و قارن هذه الصفات بما انتشر من أخلاقيات بسبب رؤوس القوم و قادته، " متسائلا ؟ والآن اين وصلنا؟ .. نهتك الأعراض .. نسرق الأموال .. بعنوان ’الطائفية‘ و ’مصلحة المذهب‘".وبادعاء حب أهل البيت عليهم السلام...مشيرا ان الآن يتسمون بالكذب تحت عنوان ’التقية‘.. تحت عنوان ’مصلحة المذهب‘. الآن اصبحت صفة الكذب سائدة ............
ويستعرض سماحته انتشار اخلاقية الكذب قائلا "السمة التي صارت في هذا العصر، التي يوصف بها التشيع الآن، و التي كانت كِذبة .. كانت فِرية على الشيعة و على التشيع ... صارت (الآن)سِمة و صارت واقعا و حقيقة، بل يتصف بها من يتصدّى و يتربع على عرش الشيعة و التشيع، بل و يتصف بهذه الصفة السيئة و سوء الخلق .. بالصفة التي لا يُعقَل و لا يُصَدَّق و لا يُحتَمل ان تكون من صفات المؤمنين...فكيف وإن كان رمزا ....وصاحب عرش قيادي ؟! فاصبحوا شينا على أهل البيت عليهم السلام لازينا لهم .
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=dYmgCupGCZY

أقرب طريق
: من
العراق
,
اهتمامي وحبي للتدوين هو ما جعلني أستمر ليس فقط لتقديم المواضيع بل أيضا لمساعدة الأشخاص المبتدئين ، كما كنت سابقا إلا أني لم أجد من يساعدني ! مع ذلك كافحت وواضبت على ماأحبه من عمل لأصل إلى ما أريده ، ليس كمستقبل لكن كهدف حققته
,
اهتماماتي للتدوين جعلني أتحدى العمل ، للأكواد ، والتعديل عليها وتكويدهالتخرج بالأشكال المناسبه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق