ان المرجعية هي الوظيفة الربانية التي تناط
الى الشخص الذي يكون قد حصل على درجة
الاجتهاد ويجب ان يكون الاكثر دقه واوسعها في استنباط الاحكام الشرعية والتي هي
مسؤولية الفقيه المتشرع وهذا المرجع المجتهد الاعلم قد يكون اكثر احاطة بجميع الامور فلهذا تكون مسؤولية المجتهد ليس
بالهينة الا ان هذه المرجع قد يكون مغيب الى ارض الواقع ومن جانب النظرة العامة النظرة
الظاهرية فالمرجع هو من يقود الامة وهو نجاتها ويجب ان تعلم ان الامة ان خلاف
المرجع الحقيقي لايمكن ان تكون في حالة من الاستقرار الحقيقي الواقعي فيجب ان تبحث
عن من هو صاحب الادلة الواضحة صاحب الطرح العلمي صاحب الموقف الحقيقي اتجاه ازمات
الامة ولهذا اشار سماحة المرجع الصرخي الحسني في بيان (68) - الصدران والخميني والنظرة الشمولية
(ودّ التنبيه إلى أمر مهم و هو أنّه من الخطأ الكبير أو الغفلة
المستحكمة أنّنا نقتصر في نظرنا و تقييمنا و حكمنا و قراءتنا للأحداث و الوقائع
على نتائج ظاهريّة تقع في الخارج و نقيس و نقيّم و نشخّص عمل المصلح ومدى صحّته و
تماميّته من خلال من التحق به من أشخاص وكثرة عددهم او قلتهم ، أو من خلال ما
تحقّق له من سلطة و دولة في الخارج ،او من خلال تعامل السلطة الحاكمة معه من عداء
وتضييق وتعتيم واعتقال وحبس او موادة وتعاون وتسهيل وعطايا وهدايا وتسخير اعلام
للترويج له ومرجعيته, فإنّ مثل هذا التقييم و الحكم و القراءة و الإصرار عليه يعني
الجهل و الجرأة القبيحة على أولياء الله و أحبّائه من الأنبياء و الأئمّة
المعصومين عليهم السلام حيث أن الوحدة أو الفرد الأندر أو القلّة القليلة هي
السائدة في حياتهم و سيرتهم و دعوتهم الرساليّة الإلهيّة وفيمن صدقهم والتحق بهم
وناصرهم من فرد او افراد من النادر والاندر .. فهل نكون جهّالا ضالّين بالقول أن
التقصير كان في المصلح المعصوم (عليه السلام) لأنّه اعتمد على الشريحة الفلانيّة و
لم يعتمد على غيرها و أنّه لم يحقّق العدد الكبير من الأتباع و لم يؤسّس الدولة
لأنّه لم يكن تامّ النظرية ولم يكن موفق السلوك والتطبيق أو كان ناقص الفكر أو
قاصر التشخيص .. أستغفر الله ربّي و أتوب إليه.)- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق