الصرخي الحسني خلال خطبة العيد ينذر من فتنة تلوح في المنطقة ويحذر ايران من رجال الدين النفعيين

 

حذر المرجع الصرخي الحسني من خطر النفعيين من رجال الدين وائمة الضلال كما وصفهم ,ومن فتنة طائفية تحوم في المنطقة ,معربا عن استغرابه من بعض المراجع ورجال الدين انتقاداتهم للحكومة وتقصيرها ,مشيرا الى انهم هم من سلط هذه الحكومة على رقاب العراقيين وحين حسوا بالخطر وصل اليهم بدءوا ينتقدون .

وقال المرجع الصرخي الحسني خلال خطبة عيد الفطر،  اليوم الجمعة ، في باحة برانيه بمدينة كربلاء المقدسة, حضرها عدد من رجال الدين وشيوخ العشائر والاف المصلين القادمين من جميع المحافظات العراقية ان” الذين يتجرأون اليوم من مراجع ورموز ورجال دين ويوجهون انتقاداتهم للحكومة, هم من اتى بهذه الحكومة وهم من اتى باهل السياسة الفاسدين وهم من سلط هؤلاء على رقابنا  وهم الذين الزموا الناس بانتخاب السراق والمفسدين واوجبوا الانتخابات وجعلوها اوجب من الصلاة والصوم وهم من حرم الزوجات على من لم يذهب للانتخابات, مبديا استغرابه من الشجاعة والجرأة التي اظهروها مؤخرا”، عازياً سبب هذه الشجاعة والجرأة هو احساسهم بالخطر الذي يداهمهم .

واضاف الصرخي في خطبته ” التاريخ سيشهد ويكتب من الذي قال هؤلاء فاتحون (في اشارة منه الى القوات الامريكة) وهؤلاء قوات صديقة وائتلاف ومحررون  ومن قال هؤلاء محتلون ؟  من الذي حرم التعامل معهم ومن الذي حرم التصدي لهم ؟ من الذي حلل وافتى للاحتلال بان يداهم ويقتحم البيوت ويخذ السلاح من الناس ، ومن الذي حرم كل ذلك”.

 واشار الصرخي الى ترهيب وترغيب النظام السابق له قائلا “

 نحن في ذلك المعتقل كان يحتج علينا بقصاصات جرائد واستفتاءات صدرت من مكاتب لرموز دينية ومرجعيات,ويقال لناهذا افتى لصالح نظام صدام وضد الاحتلال،وساومونا مقابل ذلك على الحرية والخروج من السجن مقابل الافتاء والدفاع عن النظام السابق لكننا رفضنا ذلك ولاننا لا نبيع الحرية بثمن بخس  فنحن اصحاب مذهب تعلمنا  من اهل البيت الحرية بمعناها الحقيقي ” .

وذكر الصرخي الحسني” اعتقلنا ثلاث مرات في زمن النظام  وكانوا يرغبوننا بثمن اطلاق سراحنا ان اقبل ان  استلم الحوزات بمدراسها  باوقافها الدينية باموالها وجوامعها ومسجاحدها باقاماتها  التي تعطى لرجال الدين لغير العراقيين,  كل ما اعطي للسيد الصدر, وكان الجواب الرفض,وعرضوا علينا وسائل اعلام لدعمنا ولكن رفضنا ذلك والتاريخ يشهد والله سبحانه وتعالى شاهد على ذلك “.

لافتا الى اننا ” قلنا في ذلك الوقت – في زمن صدام – ما دام العدو بعيدا وما دام المحتل بعيدا تصدر هذه الفتاوى وهذه المواقف منهم,  لكن عندما يقترب وتكون الكفة له والنهاية تكون قريبة للنظام سيكون المحتل وليا وحميما وصديقا وانيسا لهؤلاء النفعيين “.

ولفت الصرخي الى خطورة الاحداث التي تجري في المنطقة والفتن المقبلة عليها والاحداث المتسارعة والخطر الذي بدأ يداهم المنطقة برمتها,وميل كفة بعض القوى الدولية والاقليمة “

وتابع الصرخي اننا”سنرى بعض النفعيين من رجال دين وسياسين تتعالى اصواتهم بالدعوة الى الوحدة وتوحيد الصفوف والتباهي بالعروبة والوطنية؟ ,وهم من قاد مشروع الطائفية في العراق وكانوا يتهموننا باننا ضد المذهب وضد الجمهورية الايرانية لاننا صرحنا باننا مرجعية عراقية ووطنية”.

ووجه الصرخي نداء الى الحكومة الاسلامية في ايران قائلاً ان “  الفتاوى التي قطعت راس صدام ستسخر لمحاولة قطع رقاب من يتصدى في ايران  وستجدون ان هذه الرموز وهؤلاء النفعيين سيكونون هم المحررين وهم من سيقولون اننا وقفنا ضد المد الصفوي في العراق وسيقولون نحن من وقفنا  ضد الاستعمار الايراني كما سابقا وقفوا مع صدام ضد الاميركان ووقفوا مع الاميركان ضد الصداميين والبعثيين والان سيقفون مع الامريكان ضد الايرانيين”.

ويعد المرجع الدين الصرخي الحسني هو من ابرز طلبة السيد الصدر الثاني قدس سره ، وتعرض في زمن النظام السابق ثلاث مرات كان اخرها الحكم عليه بالاعداء لكن دخول القوات المحتلة حالت دون ذلك ، كذلك تعرض الصرخي لهجوم مسلح من قبل القوات الامريكية المحتلة عام 2004  ، راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى



    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق