كشف رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني لبعض الحقائق التاريخية القريبة التي عاشها العراقيون وخصوصا في الفترة المحصورة ما قبل سقوط النظام الصدامي وما بعد السقوط فقد تطرق وكشف من خلال هذه الخطبة عمن استغلوا منصبهم الديني ووضعوا أيديهم من رموز وشخصيات دينية بارزة بيد النظام البعثي وإصدار الفتاوى التي تحث الناس على مساندته ونفس هؤلاء الأشخاص هم من وقفوا مع المحتل بعد ما سقط نظام البعث وأصدروا الفتاوى التي توجب تسليم السلاح للاحتلال وأيضا تدخلهم في تسليط المفسدين والسراق على العراقيين من خلال إصدار الفتاوى التي توجب انتخاب السراق وهذه الفتوى كانت تحرم الزوجة على الزوج إذا لم يذهب للانتخاب وتعطيل فرض الصلاة من اجل الذهاب وانتخاب هؤلاء السراق والمفسدين , كما وتسائل الصرخي الحسني عن سبب اختلاف الوضع ألان بحيث ألان أصبح من كان يوجب انتخاب المفسدين ألان يتهجم عليهم وينعتهم بالمفسدين مستطردا بقوله , وأضاف إن هؤلاء رجال الدين هم من أتى بهذه الحكومة الفاسدة وسلطها على رقاب العراقيين فمالذي حصل ألان ومنذ متى عندهم هذه الشجاعة لكي يصفوا الحكومة بالفاسدة ؟ وختم سماحته الخطبة بقوله إن التاريخ سجل وسوف يسجل من هو الذي وقف في وجه النظام السابق وبوجه الاحتلال ومن صرح بفساد الحكومة ومن هو الذي هادن وجامل ووقف مع الظالمين من اجل المصالح ,كما توجه بالخطاب إلى الحكومة الإيرانية بقوله (.. إن الفتاوى التي قطعت رأس صدام اقتربت بأنها ستسخّر وتسيّر لقطع رقاب من يتصدى أو لمحاولة قطع رقاب من يتصدى في إيران---
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
موفق
ردحذف