حفلٌ تأبيني بعنوان اننا نحن الصدر وأخلاقه يقيمه ابناء مرجعية السيد الصرخي في كربلاء


ضمن فعاليات اسبوع السيد الشهيد الصدر (قدس سره) وتخليداً لذكراه العطرة أقيم حفلٌ تأبيني بعنوان "اننا نحن الصدر وأخلاقه" قرب براني المرجعية الدينية العليا في كربلاء المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني (دام ظله) نظمه مقلدو وانصار المرجعية الدينية بالاشتراك مع مقلدي وابناء السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) ،
وقد رحب عريف الحفل الاستاذ اثير الربيعي بالحضور الكريم،
ابتدأ الحفل التأبيني بآي من الذكر الحكيم تلاه على مسامع المؤمنين السيد منتظر العوادي ،

بعدها ارتقى المنبر السيد احمد الموسوي ليلقي كلمة الحفل التي عبر فيها عن المكانة الروحية للسيد الشهيد الصدر (قدس سره) وانه كان استاذاً للسيد المرجع الصرخي الحسني (دام ظله) كما عبر عنه السيد الحسني بانه "كان شمعة تنير الدرب" معتبراً اياه الاستاذ المربي والاب الحنون ،
ولم يفت الشاعر الاستاذ حيدر الباوي ان يضع بصمته في تأبين الصدر (قدس سره) فألقى قصيدة شفافة من وحي الخيال قال فيها مؤبناً للصدر ،


ياقتيل الطغاة .... ياقاصم ظهور العتاة
ياممرغ انوف العجول
في وحل الخرافة
يا من ألبست عراة الجمعة اكفانها
افنيت عمراً مقدساً
في ارجائه تفنى الثقافات
ويظل الشيخ الشاعر داخل الجحيشي يتساءل دائماً ولم ينهِ تساؤلاته ، لكنه الآن يسأل ضمير الأمة بلسان حال السيد الشهيد الصدر (قدس سره) بأبياته الشعرية الشعبية ،

ليـش الصدر محـد فــزع ويــاه وليـش النـاس تـركض لليـأذّوني
هاي اخر قضية وما بقت اعذار انصروا الصرخي وانتم تنصروني ,

معتبراً الانتصار للسيد الحسني بمثابة نزول الامطار على الارض اليابسة التي تخضوضر بعد نزوله عليها ،

انصروا الصرخي حتى اتخضر الكاع اخذوا مني وابد ما أريد تنطوني ،

ويستمر منوال الشعراء الشعبيين ليأتي دور الشاعر الشعبي الشاب احمد الأمارة فيتحفنا بقصيدة رائعة في تأبين الصدر الشهيد (قدس سره) مشيراً فيها الى وصايا السيد الشهيد (قدس سره) ، من تلك الوصايا الاشارة الى احد طلابه بأنه سيكون الاعلم وعلى الامة ان ترجع اليه قيادة وتقليداً ، جاء ذلك مضمناً في ابياته ،

بـلقائـك مو كلت طالـب يصـير*** يحرس الحوزة ويحامي ضعونها
بحجيك الغاز وعبر عندي دليل*** والقصـد محمـود كـلت يصـونها
ما حجبت اسمة كبل خوفاً عليه*** مـو ثمــرتك خـفت لا ياذونها

ثم انشدت فرقة انصار الحق اوبريت "يا صدراً شق الاكفان ... تحكي ثورته كوفان" أبهرت الحضور بجماليتها وأدائها الرائع الفذ ،

بعدها كان للرادود احمد الهلالي كلمات معبرة وصف فيها الصدر الشهيد بــ "ركن الدين" و "العلم " ذاكراً احزانه وآلامه على فقده ،

اليوم ركن الدين اليوم انهــدم
لا جــن سـيــدي انـت عـــلم
ولــو بعـدك سيـدي بينة ألــم
ونصبر وشيفيد بس كلي الصبر

وايضا القى الرادود الحسيني هادي البديري قصيدته المؤثرة في أنفس الحضور ،

وانتهى الحفل التأبيني بتوزيع وتقديم الهدايا للمتزوجين الجدد من قبل ادارة براني المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ثواباً لروح السيد الشهيد الصدر وسيراً على نهجه في مساعدة الفقراء من الناس ./انتهى



















    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق