يقول الإمامُ الصّادقُ [عَلَيهِ الّسَلامُ] : إنّ اللّهَ جلَّ ثناؤهُ لَيَعتَذِرُ إلى عَبدِهِ المؤمنِ المُحْوِجِ في الدنيا كما يَعتَذِرُ الأخُ إلى أخيهِ، فيَقولُ: وعِزَّتي وجَلالي، ما أحوَجتُكَ في الدنيا مِن هَوانٍ كانَ بِكَ عَلَيَّ، فارفَعْ هذا السَّجْفَ فانظُرْ إلى ما عَوَّضتُكَ مِن الدنيا. قالَ: فَيَرفَعُ فيَقولُ: ما ضَرَّني ما مَنَعتَني مع ما عَوَّضتَني؟!
هكذا يخُبرنا مُحمد وآلِ مُحمد [عليهم السلام] عن إعتذارُ اللّهِ سُبحانه للفُقراءِ والمحتاجين وكيف يعوضهم بماهو أفضل مَع علوه , مَع كبريائه , مَع قوته وجبروته ! الله أكبر ! بينما ساسة حكومة العراق الجديد أعتاشوا على أموال الفقراء والمساكين , وأصبحت أموال الميزانية العراقية تعج بجيوبهم دون أيَّ إنجاز يذكر سوى ... سياستهم الــ " دم قراطية " اليانكي التي حولت البلد إلى بلدِ الخراب والدمار , وافقرت الشعب إفقاراً مدقعاً.!
فضلاً عن اموال اليتامى والأرامل التي يتقاسمها تجار الدين فأضحت مصدراً لثراءهم ,, فيما يستكثرون على المواطن العراقي كسرة خبز نظيف أو شربة ماء صالح للشرب..!
هذا وبين ركام المزابل وأحلام من يبنون بيوتاً حقيقية في مخيلتهم، ومايعتاشه الفقراء على القمامة تبقى معاناة المواطن العراقي المسحوق تزداد يوماً بعد آخر، فيما كروش ساسة العراق قد أصيبت بالتخمة ..!
ولهذه الأسباب المؤلمة الحزينة , التي يمر بها أبناء بلدنا الحبيب وغيرها الكثير , ومن اجل إحتضان هذه الطبقة الكبيرة.. وسيراً على النهج الذي خطه الأولياء الصالحين محمد وأهل بيته [صلوات الله عليهم أجمعين] تستمر [ لجّان المساعدات الإنسانية ] التابعة لمكاتب سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني [دام ظله] في أغلب المحافظات بمساعدة الفقراء والمعوزين من العوائل المتعففة , وبتوزيع المساعدات الغذائية على بعض كبار السن والأرامل والأيتام و المعوقين من أجل رفع بعض المعانات التي يمر بها هؤلاء .
ولكم تغطية لما قدّمته هذه اللجّان التابعة للمكاتب الشرعية للمرجعية العليا في أغلب مدن وأقضية محافظات العراق من مساعدات للعوائل المتعففة تجدونها على هذه الروابط:
البصرة:
http://www.al-hasany.com/
السماوة :
http://www.al-hasany.com/
ميسان :
http://www.al-hasany.com/
ذي قار :
http://www.al-hasany.com/
هذا ونسأل الله تعالى ان يمنَّ على العراق والعراقيين بالخير والبركات
أقرب طريق
: من
العراق
,
اهتمامي وحبي للتدوين هو ما جعلني أستمر ليس فقط لتقديم المواضيع بل أيضا لمساعدة الأشخاص المبتدئين ، كما كنت سابقا إلا أني لم أجد من يساعدني ! مع ذلك كافحت وواضبت على ماأحبه من عمل لأصل إلى ما أريده ، ليس كمستقبل لكن كهدف حققته
,
اهتماماتي للتدوين جعلني أتحدى العمل ، للأكواد ، والتعديل عليها وتكويدهالتخرج بالأشكال المناسبه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق