ألقى
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) محاضرته
السادسة حول شخصية المختار الثقفي ضمن سلسلة تحليل موضوعي في العقائد
والتاريخ الاسلامي في برانيه اليوم الجمعة 28 شباط 2014 ، ومازال سماحته
مستمرا بمناقشته لما استدل به ابن نما الحلي حول شخصية المختار الثقفي.
حيث ناقش سماحته ما نقل ابن نما
الحلي من رواية منسوبة للإمام الباقر (عليه السلام) والتي نهت عن سب
المختار وقد أرود العديد من الاشكالات والردود العلمية على ذلك، وأكد
سماحته أن هذه الرواية لم تثبت صحتها لجهالة حال بعض أصحابها.
كما تشير الرواية أن سب المختار كان
مشاعا بين أتباع مذهب الحق (المتشرعة)، وأوضح السيد الصرخي (دام ظله) أن
الرواية المذكورة لا تدل على المدح بل ظاهرها يدل على النهج الصحيح والسليم
لأهل البيت وجدهم المصطفى (عليهم السلام) بالنهي عن سب الاعداء وكذلك
الحيوانات حتى الشيطان، وأورد السيد الصرخي (دام ظله) العديد من الشواهد
الروائية الدالة على النهي عن السب واللعن.
وتأتي هذه المحاضرات في التحليل
الموضوعي في التاريخ الإسلامي والعقائد انعطافة تاريخية مهمة في الوقت
الحالي في الفكر الاسلامي لتصحيح الالتواء الفكري وتناطح الحضارات واستفحال
الافكار الفاسدة.
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) محاضرته
السادسة حول شخصية المختار الثقفي ضمن سلسلة تحليل موضوعي في العقائد
والتاريخ الاسلامي في برانيه اليوم الجمعة 28 شباط 2014 ، ومازال سماحته
مستمرا بمناقشته لما استدل به ابن نما الحلي حول شخصية المختار الثقفي.
حيث ناقش سماحته ما نقل ابن نما
الحلي من رواية منسوبة للإمام الباقر (عليه السلام) والتي نهت عن سب
المختار وقد أرود العديد من الاشكالات والردود العلمية على ذلك، وأكد
سماحته أن هذه الرواية لم تثبت صحتها لجهالة حال بعض أصحابها.
كما تشير الرواية أن سب المختار كان
مشاعا بين أتباع مذهب الحق (المتشرعة)، وأوضح السيد الصرخي (دام ظله) أن
الرواية المذكورة لا تدل على المدح بل ظاهرها يدل على النهج الصحيح والسليم
لأهل البيت وجدهم المصطفى (عليهم السلام) بالنهي عن سب الاعداء وكذلك
الحيوانات حتى الشيطان، وأورد السيد الصرخي (دام ظله) العديد من الشواهد
الروائية الدالة على النهي عن السب واللعن.
وتأتي هذه المحاضرات في التحليل
الموضوعي في التاريخ الإسلامي والعقائد انعطافة تاريخية مهمة في الوقت
الحالي في الفكر الاسلامي لتصحيح الالتواء الفكري وتناطح الحضارات واستفحال
الافكار الفاسدة.















0 التعليقات:
إرسال تعليق