دعا خطيب جمعة الديوانية اية الله الشيخ
رياض الكرعاوي اليوم الموافق الثاني عشر من شهر رمضان المبارك 1435هـ
الجهات الحكومية الى عدم نشر الاشاعات والاكاذيب والاباطيل في وسائلهم
الاعلامية ضد المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة المحقق الكبير اية الله
العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ومقلديها كما ودعا الخطيب الى فتح
قنوات الحوار المباشر للوقوف على حقيقة الامور والملابسات وكشف الحقائق
ومعالجتها بروح وطنية اسلامية شرعية تحافظ على دماء وارواح العراقيين في
هذا الشهر الفضيل كما حدث في مدينة الديوانية بجهود الخيّرين من ابنائها.
واستذكر (دام عزه) المأساة من قتل وترويع وتشريد وهتك للاعراض والحرمات واعتقال الابرياء وهدم البيوت معللا ذلك للتقارير الكاذبة المشوهة من قبل شخصيات ومنظمات ودول متآمرة ضد العراق وابنائه يمتازون بفساد العقيدة بالقول والفعل
واسنتنج قائلا:" كنا على طول الخط والمنهج رافضين للاحتلال وتسلطه على العراق ورفضنا الطائفية المقيتة وتدخل دول الجوار ووجهنا الجميع بانتخاب الجهات الوطنية العراقية التي ولائها للعراق فقط واصدرنا البيانات تلو البيانات ووقفات ووقفات وطنية رسالية اخلاقية يشهد لها القاصي والداني ... ودافعنا عن العراق ومازلنا ندافع عن ارض ومقدسات وثروات وشعب العراق"
واشار الى موقف مرجعية السيد الصرخي (دام ظله) في هذه الفترة العصيبة وتصريحاته بالوقوف ضد الخوارج والنواصب واشار ايضا الى قَسم سماحة السيد الصرخي بحمله للسلاح ضد الدواعش بشرط تحديد اماكنهم واشخاصهم بمعزل عن الابرياء من اهلنا في كل المحافظات التي تتواجد فيها تلك المجاميع الهمجية الفاسدة الذين اتخذوا النساء والاطفال دروعا لهم
وايد كلامه بمواقف المرجع الاعلى السيد الصرخي من بيانات وادانات صريحة ضد مايسمى بتنظيم القاعدة والاعمال الارهابية الاجرامية لهم ومناقشات سماحته لافكارهم الفاسدة المنحرفة
واستهل خطبته الثانية بنصوص قرانية كريمة ودعاء السيدة زينب الحوراء وهي توبخ به يزيد بن معاوية الحاكم المستبد الظالم وبعض الادعية الموروثة عن اهل بيت النبوة التي تدين الظالم
وربط الكرعاوي بين واقعة الطف الاليمة والحادثة الالمية التي وقعت براني المرجع الغيور صاحب المواقف البراقة والعلوم الشامخة في كربلاء التضحية والاباء وكل هذه الممارسات اللااخلاقية واللاشرعية تعود الى عدم تحملهم هذا الفكر النير وهذا التحليل الموضوعي في المحاضرات والنتائج التاريخية والعقائدية والاصولية التي يسبق لها مثيل
وعدّ ذلك الهجوم والقصف العشوائي بالبربري والهمجي الميلشياوي البعيد عن الدين والقيم والاخلاق والانسانية وكل ذلك امام مرأى ومسمع القيادات الدينية ولم تخرج منهم اية ادانة مسنتكرا بقوله :" أليس هذه الدماء التي سفكت دماء مسلمين من اطفال وشيوخ وشباب، بل تعدتها الى قيام الاعلام المضلل الميشياوي المستأكل المرتزق ليكذبوا ويفتروا على هذه المرجعية"
مذِّكرا بمواقف المرجعية الوطنية الرافضة للتطرف وسفك الدماء وفضح مرجعيات السب والشتم وفتوى الجهاد ضد مكون على حساب اخر ودعوته الى الحوار والوساطة والسلام والتعايش السلمي .
وكان الاعتداء البربري الهمجي على براني المرجع الديني السيد الصرخي دام ظله حدث في ليلة الثالث من رمضان الجاري من قبل قوات همجية ميلشياوية ادى الى قتل العشرات من ابناء المرجعية واعدام البعض والاجهاز على الجرحى واستشهادهم مخلفين مئات الجرحي والمعتقلين والدور المهدومة وسلب الممتلكات الشخصية وحرق معظم المنازل ومنهم منزل سماحة المرجع بمشاركة الحكومتين المحلية والمركزية وبمؤمراة مع جهات دينية معروفة ./انتهى.
واستذكر (دام عزه) المأساة من قتل وترويع وتشريد وهتك للاعراض والحرمات واعتقال الابرياء وهدم البيوت معللا ذلك للتقارير الكاذبة المشوهة من قبل شخصيات ومنظمات ودول متآمرة ضد العراق وابنائه يمتازون بفساد العقيدة بالقول والفعل
واسنتنج قائلا:" كنا على طول الخط والمنهج رافضين للاحتلال وتسلطه على العراق ورفضنا الطائفية المقيتة وتدخل دول الجوار ووجهنا الجميع بانتخاب الجهات الوطنية العراقية التي ولائها للعراق فقط واصدرنا البيانات تلو البيانات ووقفات ووقفات وطنية رسالية اخلاقية يشهد لها القاصي والداني ... ودافعنا عن العراق ومازلنا ندافع عن ارض ومقدسات وثروات وشعب العراق"
واشار الى موقف مرجعية السيد الصرخي (دام ظله) في هذه الفترة العصيبة وتصريحاته بالوقوف ضد الخوارج والنواصب واشار ايضا الى قَسم سماحة السيد الصرخي بحمله للسلاح ضد الدواعش بشرط تحديد اماكنهم واشخاصهم بمعزل عن الابرياء من اهلنا في كل المحافظات التي تتواجد فيها تلك المجاميع الهمجية الفاسدة الذين اتخذوا النساء والاطفال دروعا لهم
وايد كلامه بمواقف المرجع الاعلى السيد الصرخي من بيانات وادانات صريحة ضد مايسمى بتنظيم القاعدة والاعمال الارهابية الاجرامية لهم ومناقشات سماحته لافكارهم الفاسدة المنحرفة
واستهل خطبته الثانية بنصوص قرانية كريمة ودعاء السيدة زينب الحوراء وهي توبخ به يزيد بن معاوية الحاكم المستبد الظالم وبعض الادعية الموروثة عن اهل بيت النبوة التي تدين الظالم
وربط الكرعاوي بين واقعة الطف الاليمة والحادثة الالمية التي وقعت براني المرجع الغيور صاحب المواقف البراقة والعلوم الشامخة في كربلاء التضحية والاباء وكل هذه الممارسات اللااخلاقية واللاشرعية تعود الى عدم تحملهم هذا الفكر النير وهذا التحليل الموضوعي في المحاضرات والنتائج التاريخية والعقائدية والاصولية التي يسبق لها مثيل
وعدّ ذلك الهجوم والقصف العشوائي بالبربري والهمجي الميلشياوي البعيد عن الدين والقيم والاخلاق والانسانية وكل ذلك امام مرأى ومسمع القيادات الدينية ولم تخرج منهم اية ادانة مسنتكرا بقوله :" أليس هذه الدماء التي سفكت دماء مسلمين من اطفال وشيوخ وشباب، بل تعدتها الى قيام الاعلام المضلل الميشياوي المستأكل المرتزق ليكذبوا ويفتروا على هذه المرجعية"
مذِّكرا بمواقف المرجعية الوطنية الرافضة للتطرف وسفك الدماء وفضح مرجعيات السب والشتم وفتوى الجهاد ضد مكون على حساب اخر ودعوته الى الحوار والوساطة والسلام والتعايش السلمي .
وكان الاعتداء البربري الهمجي على براني المرجع الديني السيد الصرخي دام ظله حدث في ليلة الثالث من رمضان الجاري من قبل قوات همجية ميلشياوية ادى الى قتل العشرات من ابناء المرجعية واعدام البعض والاجهاز على الجرحى واستشهادهم مخلفين مئات الجرحي والمعتقلين والدور المهدومة وسلب الممتلكات الشخصية وحرق معظم المنازل ومنهم منزل سماحة المرجع بمشاركة الحكومتين المحلية والمركزية وبمؤمراة مع جهات دينية معروفة ./انتهى.
ثم اقيمت مراسيم ركعتا الجمعة وصلاة العصر جماعة
أقرب طريق
: من
العراق
,
اهتمامي وحبي للتدوين هو ما جعلني أستمر ليس فقط لتقديم المواضيع بل أيضا لمساعدة الأشخاص المبتدئين ، كما كنت سابقا إلا أني لم أجد من يساعدني ! مع ذلك كافحت وواضبت على ماأحبه من عمل لأصل إلى ما أريده ، ليس كمستقبل لكن كهدف حققته
,
اهتماماتي للتدوين جعلني أتحدى العمل ، للأكواد ، والتعديل عليها وتكويدهالتخرج بالأشكال المناسبه .
الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم صلي على محمد وال محمد .
ردحذف