الديوانية/المركز: للجمعة الرابعة على التوالي القوات الحكومية تغلق مسجد النور وتمنع الصلاة ورفع الاذان فيه

الديوانية/المركز الاعلامي
ليس خراب بيوت الله هو خراب البناء والمظاهر والعمارة وانما الخراب هو منع لذكر الله تعالى فيها ففي قوله تعالى :" ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم" فالآية الكريمة تناولت مفردات ذات معان كبيرة وصفات كبيرة وهي تدل على ان اشد انواع الظلم هو منع ذكر الله تعالى في المساجد وهي البيوت التي اذن الله تعالى فيها ان يرفع اسمه، وذكرت ان من ظلم وسعى في خراب المساجد فهو لم يدخل تلك المساجد الا خائفا مرعوبا من ذكر الله تعالى وكلمته تعالى التي لاتعلو عليها كلمة فاؤلئك لهم في الدنيا خزي على مر الاجيال وفي الاخرة لهم عذاب عظيم كبير شديد، لله درك يامسجد النور السيد محمد باقر الصدر ماذا ستشكو الى الله غدا مما سببته تلك القوات والحكومات من خراب لك ، فــ للجمعة الرابعة على التوالي - 18شوال 1435هـ - القوات الحكومية في الديوانية تغلق مسجد النور السيد محمد باقر الصدر قدس سره الواقع وسط مركز المدينة واحد من اكبر مساجد المحافظة واكثرها عمارة من اداء المراسيم العبادية فيه من صلوات جمعة وجماعة وادعية وزيارات ومجالس ومحاضرات واحياء جميع مناسبات اهل البيت عليهم السلام فقد منعت كل ذلك تلك القوات بل والانكى من ذلك منعت حتى رفع الاذان فيه والاكثر انتهاكا لحرمة المسجد وضعت احدى السيارات العسكرية وسط باحة المسجد فهذا هو الخراب بعينه والانتهاك لحرمة المساجد
وممايُذكر ان القوات الحكومية منعت مايقارب احدى وعشرين صلاة جمعة في عموم المحافظة بين الاقضية والنواحي والقرى غلقت اكثر من اربع وثلاثين مسجدا وحسينية بين اطراف واحياء المحافظة واكثر من ذلك فان تلك القوات منعت اقامة صلاة الجمعة في الشارع امام مسجد النور السيد محمد باقر الصدر قدس سره الا ان اصرار ابناء الديوانية الاخيار اقاموا الصلاة على احد الارصفة في ساحة السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره بالقرب من المسجد وقالوا وبصوت شجي مرتفع ذي صدى: سنحيي الجمعة مادمنا احياء ، فالطاغية صدام لم يستطع منعنا من اقامة الجمعة في ايام السيد الشهيد الصدر قدس سره واقامة جمعة الاقصى بامامة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله في النجف الاشرف ايام النظام البائد ونحن نمر اليوم بذكرى اعتقال سماحة السيد الحسني دام ظله الثالث بسبب اقامته صلاة الجمعة فلم يمنعنا الانتهازيين اليوم من اقامة الجمعة ويأبى الله الا ان يتم نوره
وهاهي جماهير الديوانية رجالا ونساءا وشيوخا واطفالا يؤدون صلاة الجمعة تحت حر الشمس ووطأة سخونة الرصيف :


 
 
 
 


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

1 التعليقات:

  1. لماذا لاتقام دعوى قضائيه ضد وزير الداخليه بخصوص غلق هذه المساجد(دعوى منع معارضه)..أنا متأكد إن القضاء سوف ينصف هذه الشريحه خصوصاً إن الا جراءات التي قامت بها الداخليه مخالفه للدستور..!!!؟

    ردحذف