تنبأ بالاعتداءات وقالها قبل حدوثها لا نستطيع ان نجاري الاخرين الا بالجانب العلمي


اشار سماحة السيد الحسني دام ظله وبوضوح تام ما سيحصل عليه من اعتداءات واعتقالات وتشريد وتطريد على يد
المليشيات حيث قال في احدى محاضراته التي كان يلقيها في برانيه في كربلاء ان هناك قانون ودستور عراقي يحرم
التعرض الى الرموز الدينيه ولكنه لا يشمل العراقيين ويشمل فقط الاعاجم وهذا من المضحك المبكي ومن سخرية القدر
ان القانون العراقي يشمل الأعجمي ولا يشمل العراقي وايضا قال ان هذه المحاضرات هي نقاشا علميا ونركز على
الجانب العلمي ورغم هذا  قبل عشرة سنوات شردنا وطردنا واصدرت بحقنا مذكرة اعتقال لأننا حكينا بالجانب
العلمي رغم اننا وصلنا فقط الى المحاضره الاصوليه الخامسه واكد انه لم نسلك طريق الارهاب ولا عندنا المليشيات
واشار الان استمرت المحاضرات اكثر مما كان في السابق ولكننا نعلم ان لكل فعل يوجد رد فعل وعلينا ان نكون حذرين
وايضا قال انه يراد ان يؤسس جانب مرجعي يشمل الاعجمي فقط اما العراقي مثلي فأنه سيلصقون بي التهم وتحريك
من القزم الصغير لوكيل هذا وذاك لتحريك الضابط الفلاني او القوه الفلانيه او اللواء الفلاني على بيتي واعتقالي وانتهاكي
لأنهم اسسوا بأن لا يشملنا الدستور العراقي يذكر ان السيد الحسني اكد مرارا وتكرارا على الجانب العلمي وقال العلم هو
السلاح الوحيد الذي نواجه به الاخرين لأننا لا نسلك طرق الارهاب والقتل والدمار حيث أشار بقوله انتم تعلمون
عندما تعطي درهما فإنهم يعطون مليارا وعندما تفتح جامعة ودرسا ببضعة طلاب يفتحون بآلاف الطلبة
وعندما تعطي راتبا يعطون ضعفه ، حتى عندما تطبخ شيئا يطبخون أشياءً، وعندما تحكي في وسيلة إعلام
يحكون في وسائل إعلام وتمنع الوسيلة التي تحكي بها ، فكل ما تفعل و تتصرف ينتهي ويموت وتكون
السطوة للغير لأنه يمتلك الواجهة والسمعة والأموال والارتباطات ، لكن يبقى العلم هو المكيال والمقياس
وهو النبـراس، فلا نستطيع ان نباري الآخرين إلا بالجانب العلمي وايضا قال إن الجلوس على منصة الدرس
هو متعتنا ومن نعم اللهI علينا ، وأرجو أن لا يكون ارتباطي معكم خارج حيـز العلم وطلبهِ والتميـز فيه
، أما الطبخ وممارسة الرياضة والتعامل مع الناس والخطابة فهي أشياء كمالية








    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق