السيد الصرخي والتعتيم على مرجعيته ومشروعه الاصلاحي العام ؟؟


التعتيم هو وسيلة دنيئة لغاية ادنئ او اكثر دناءة، ويستخدم ضد الحق وصوته، والاصلاح ومشروعه، حتى لا يصل الى العقول فينورها، والى النفوس فيسموا بها، والى القلوب فيرشدها ويهديها، وظاهرة التعتيم هي ظاهرة قديمة ضد المصلحين دعاة الاصلاح، فمرة يسقطون المصلح من اعين الناس حتى لا احد يسمع منه، وتارة لا يفسحون اي مجال للمصلح لطرح مشروع اصلاحه لعامة الناس، وتارة يحدثون ضجة امام المصلح واثناء اداء وظيفته هذا في العهد القديم، وعلى كل الاحوال فالتعتيم هو وسيلة رخيصة يحارب ويمنع بها المصلح من وصول مشروعه الاصلاحي وصوته الداعي الى الاصلاح لعامة الناس بشتى الطرق الخبيثة الملتوية.
فلو لاحظنا وكلنا يعلم كيف ان السيد الصرخي الحسني قد عُتم عليه بأمر المؤسسة السياسية والدينية لانه يمثل مشروع اصلاح وصوت اصلاحي وانه داعي الى الاصلاح، فلا فضائية تنقل له واخباره وخطاباته الاصلاحية وما تمر به مرجعيته العليا من حروب ومؤامرات شتى، ولا وسيلة اعلام اخرى فعلت معه الصواب وبمهنية وموضوعية الا ما ندر ويكاد ان يكون الاعلام بصورة عامة معدم معه او قل هو معدم وغير متفاعل معه الا ما رحم ربي.
اما لماذا هذا التعتيم معه ؟؟
اقول وكما طرحنا في المقدمة اعلاه، من ان الزعيم السياسي او الحاكم او الزعيم الديني او الاجتماعي المزيف والذي له سطوة وسلطة على الناس لا يحبذ ظهور مصلح حقيقي ينور عقول الناس ويصقل نفوسهم ويوعيهم ويهديهم الى الصواب؛ لان في ذلك يكون سحب للبساط وهذا السحب يكون كتحصيل حاصل من تحت السلطوي المزيف؛ وبالتالي يفقد ما هو عليه من جاه او مال او منصب او ما يعمله مع النساء او غير ذلك، والاهم يفقد تسلطه سواء كان التسلط ديني او سياسي، لذلك نرى ان الكل واقصد السياسي والحاكم والرمز والعنوان والقائد والمرجع والزعيم وما الى ذلك نراهم قد عملوا وعمدوا الى التعتيم على السيد الصرخي الحسني لانه يحمل بل هو مشروع اصلاح للعراق وشعبه الجريح، همه الاول والاخير انقاذ الناس من الزيف كل الزيف ومن سرقة الاموال اموال الناس بطرق شتى وسرقة قلوبهم وعقولهم وافكارهم واحلامهم وثرواتهم وعراقهم وكل ما يمتلكوه اضافة لذلك يريد ان يهديهم ويرشدهم الى الصواب وطريق الحق الذي فقدوه بسبب تسلط المزيف وباي عنوان كان عليهم وعلى رقابهم وعقولهم وقلوبهم ونفوسهم وغير ذلك حتى يبقى ما هم عليه وما هم به وما يتمتعون به، وبإختصار شديد فلأن السيد الصرخي شهر سيف الحق الفكري بوجه الفساد السياسي والزيف الديني وطائفيتهما، وهم شهروا سيف الزيف الفكري لصالح فسادهم السياسي وزيفهم الديني وطائفيتهما، ولانه كذلك صاروا ضده كما نراهم كل يوم منذ تصديه للمرجعية العليا والى اليوم وبالاخص اتخاذهم لجانب التعتيم الاعلامي عليه حتى خارج وسائل الاعلام!!!، فلأجل هذا كله وغيره قد شنت عليه الرموز والعناوين السياسية والحكومية والدينية المزيفة حملة تعتيم اعلامي منقطعة النظير لم تشن على مصلح من قبله كما شنت عليه


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق