المرجع الصرخي مخاطبا المتسلطين والقضاة والضباط: لا نتنازل عن حق وسيلحقكم القصاص - مقتبس من المحاضرة 31





المرجع الصرخي مخاطبا المتسلطين والقضاة والضباط: لا نتنازل عن حق وسيلحقكم القصاص - مقتبس من المحاضرة 31 

وجّه المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني خطابا الى المسؤولين المتسلطين والقضاة والضباط وكل من له مدخلية بظلم المعتقلين الأبرياء من أنصاره ومن عموم العراقيين وما يحصل في المحاكم من مماراسات قذرة وشيطانية للتلاعب والضغط على كل صاحب مبدأ للتخلي عن مواقفه ومبادئه وثوابته الأخلاقية والوطنية والإنسانية تجاه نصرة المظلومين، فيحصل التأجيل والتأخير بملفات المعتقلين لأشهر وسنوات، وكذلك الاعتماد على شهادات زور ومخبرين سريين كاذبين فيدان الأبرياء ويحكمون بعد أشهر وسنوات من التحقيقات وما يرافقها من تعذيب وممارسات لا أخلاقية.
كما أشار المرجع إلى معرفته بالأساليب القذرة التي يمارسها المسؤولون بالافراج عن بعض المعتقلين كاسلوب تخديري في إسكاته بينما يبقى الآخرون في الاعتقال، مؤكدا ومشددا على أنه سيبقى وأنصاره على المواقف المبدئية في الدفاع عن الحق مهما طالت المدة ومهما كانت أساليب الضغط وأن ذلك الدفاع عن الحق مشروع ووفق الأساليب العلمية والفكرية من على الانترنت ووسائل الإعلام 
مذكرا المسؤولين والقضاة والضباط وكل من له مدخلية بتلك المظلوميات بمن سبقهم من المتسلطين وكيف صاروا الى المزابل وسيكون المصير مثلهم ويلحقهم القصاص والعقاب.

حيث قال سماحة المرجع ما نصه: "اسمعوا هذه: لا نتنازل عن حق، اليوم، بعد عام، بعد عشرة أعوام، بعد مائة عام، أمام الله سبحانه وتعالى عند الحكم العدل، لا نتنازل هذا هو منهجنا ضمن الأمر والنهي والنصح والمظلومية ونصرة المظلوم، علينا أن نطالب بحقنا. 
هذا منكر! نفضح المنكر بالوسيلة التي نستطيع أن نفضح بها المنكر بكلام، بلسان، بكتابة، بحاسوب، بانترنيت، بإعلام، هذا الذي نستطيع عليه، هذا الذي نقدر عليه، ماذا نفعل؟ لا نسكت. 
هل نعمل هذا حتى نحصل على نتيجة؟ طبعاً نسعى لكي نحصل على نتيجة، نسعى لكي نقتص من الجاني، نقتص من المقصر، نقتص من المجرم . "

المرجع الصرخي: لا نتنازل عن حق، اليوم، بعد عام ,هذا هو منهجنا ضمن الأمر والنهي والنصح 

https://www.youtube.com/watch?v=x3O1cJ6h6Mw

"آلاف الناس آلاف العوائل تنتظر لماذا هذه الناس كلها في المعتقلات؟ لماذا باقية في السجون؟ لماذا ضابط التحقيق يؤجل ويؤجل بالقضايا يوم بعد يوم وأسبوع بعد أسبوع ويؤجل شهرا بعد شهر والقاضي يؤجل ومحكمة تحول إلى محكمة أخرى؟!
نعرف هذه الأساليب، نعرف هذه القذارة نعرف هؤلاء الأنجاس ونعرف هؤلاء الأرجاس نعلم كل فترة يُخرّج واحدا ويطلق سراح خمسة وعشرة لماذا؟ 
يتوقع بأنه يعطينا حقنة بنج أو مخدر كما يسمى، نعرف هذه الأساليب، نعرف هذه القذارات، لكن تعلّموا من النكرات الذين سبقوكم وصاروا في مزابل التاريخ وفي مزابل الدنيا وسيكونون في سعير الآخرة وفي مزابل جهنم إذا يوجد هذا المعنى من المعاني وهذا المعنى من الانحطاط والحضيض في جهنم. 
وأنتم يا من يتسلط الآن ستلحقون بهم سيلحقكم القصاص عاجلاً أو آجلا إن شاء الله. 
كل يوم كل ساعة كل لحظة يُعتقل فيها شخص ويبقى فيها في السجن وتروّع العائلة والأطفال وينتظرون، أنتم تتحملون هذه المسؤولية. 
القضاة، الضباط، كل مسؤول في الدولة، كل من له مدخلية في هذا سواء كان من الإداريين أو من غير الإداريين"
وأضاف سماحة المرجع: 
"نحن عندما نحكي عن جريمة كربلاء لأنها كاشفة لكل الجرائم، الآن أنا أتحدث معكم هذا درس هذه محاضرة لا يوجد بيني وبين من واصلني ويأتي إلى ذلك المكان الطاهر، إلى تلك الروضة من رياض الجنة، إلا لحضور هذا الدرس، وحضور هذا البحث، نتبرك بهم ونتشرف بهم ونطلب الدعاء منهم في ذلك المكان، نطلب من النفوس الطيبة الطاهرة الزكية النقية التقية التي تحضر الدرس وهو روضة من رياض الجنة.
فقط لحضور الدرس، التفت جيدا، فقط لحضور الدرس ذهب من ذهب وارتقى من ارتقى إلى الرب الأعلى وهنيئاً لهم سبقونا واعتقل من اعتقل، مئات، آلاف في السجون بأي ذنب؟
حضر ليسمع الدرس ليسمع البحث ليسمع المحاضرة ليسلم على شخص ليسلم على أستاذ ليسلم على رجل دين ليسلم على من يعتقد بأنه المرجع ليسلم على شخص يريد أن يسمع منه بعنوان أستاذ بعنوان محاضر كما يحضرون عند باقي الروزخونية وباقي الخطباء، لماذ يوضع هؤلاء في السجن؟ بأي ذنب؟ بأي جريرة؟" 
جاء ذلك في المحاضرة الحادية والثلاثين التي ألقاها سماحته اليوم الجمعة 5 /صفر /1436هــ - الموافق 28- 11- 2014م.




    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق