الصرخي الحسني ... اقوال وطنية من اجل العراق



المرجعية الدينية والاندماج القرآني
ان القرآن الكريم هو جزء لا يتجزأ عن الحياة العملية والروحية والفكرية لحياة الانسان المسلم ، بالإضافة الى انه ثقل الامة الذي اوصى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكنه في نفس الوقت هو كتاب فيه منهل الافكار والعلم والمعرفة والاحساس المرهف للروح والنفس وهو يحاكي الفطرة الانسانية بنظام الهي ليكون معجزة خالدة ما دامت السموات والارض .
ومن هنا كانت هناك اولوية للقرآن الكريم في فكر وحياة المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني ، لأنه يؤمن انه حياة الانسان هي قويمة وسليمة ما ان صبت بقالب التعليم القرآني العظيم فنحن كمسلمين صادقين لابد ان يكون كتاب الله تعالى هو الاول والآخر والظاهر والباطل في كل مظنة في حياتنا .
فمنذ عام 2003 فقد اعطى السيد الصرخي اهمية للقرآن في الجانب العبادي فقد اوجب على مقلديه ان يقرأوا جزء من القرآن الكريم في كل يوم ، ان هذه الوجوب الولائي جاء نتيجة اعراض الناس عن القرآن الكريم وعن قراءته وتدبره واخاذه كتاب مقدسا ، ان هذا الجانب انعدم نظيره ابدا على المستوى الشيعي والاسلامي نوعا ما فها هو القرآن يقول (وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)
الجانب الثاني من ارتباط مرجعية السيد الصرخي بالقرآن الكريم هو ارتباط روحي وفكري واستلهام المواقف الصلبة سواء كانت الوطنية او الانسانية او الاقليمية فانك لو تقلب بيانات السيد الصرخي الحسني فانك ستجد ان كل بيان وكل موقف مقرون بآية قرآنية دالة عليه ومحذره من الوقوع بذلك الامر سواء كانت الطائفية او تقسيم العراق او ظلم العباد او مآزرة المظلومين ونصرتهم او الموقف الصحيح تجاه الانتخابات واختيار القوائم او البيانات الخاصة بعلم الاجتماع او البيانات الخاصة بالنصح واصلاح المجتمع العراق وهلم جرا .
وعلى موقف نصرة القرآن فان الساحة العراقية تشهد للسيد الصرخي وانصاره عندما انتهكت حرمة القرآن سواء على يد الاحتلال او على يد اعداء الاسلام فعندما انتهكت قوات الاحتلال الامريكية في عام 2005 حرمة القرآن الكريم فان العاصمة بغداد شهدت تظاهرة كبيرة وواسعة لأنصار السيد الصرخي والارقى من ذلك بيان (استغاثة القرآن) الذي حمل في طياته العتاب كل العتاب عن قعود الامة عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وصمتهم المطبق عن الدفاع عن القرآن الكريم عندما انتهكت حرمته .
وتستمر سلسلة اندماج المرجعية والقرآن فهذه آثار السيد الصرخي وارتباطها بالقرآن ، ومن المع الدفاع عن القرآن عندما فضح وعرى السيد الصرخي ابن كاطع حقيقته الصهيونية من خلال آية واحدة (ايمان فرعون وجهل المدعي)
وفي شهر رمضان تستمر المحاضرات الدينية في الاعجاز القرآني برعاية براني المرجعية في خطوة لتعميق حب القرآن واظهار اعجازه الازلي
فان هذه المواقف والارتباط بالقرآن تعطينا صورة حية ان المرجعية لابد ان تكون مندكة ومرتبطة بالقرآن نهجا وفكرا ومن القرآن تستوحي المواقف المرجوة فحقيقة المرجعية بمدى وقوة ارتباطها بالقرآن الكريم لأن المرجعية خليفة الله في ارضه والله تعالى اعطى نظاما متسقا ومنتظما في كتابه العزيز .


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق