العراق ...الصرخي الحسني ...والقدوة الحسنة



كان الرسول العظيم محمد(صلى الله عليه واله وسلم) القدوة والأسوة الحسنة التي تحدث عنها القران الكريم حيث كان الرجل يدخل فيقول أيكم محمد؟؟!!

أي أن الداخل لمجلس الرسول الكريم لايكاد يميزه عن أصحابه فلم يكن رسول الله يتصدر مجلسا أو يجلس على عرش أويرتدي ثيابا تميزه عن أصحابه فكان يفترش وياكل على الأرض وكانت أخلاقه مثلا يحتذى به حتى قال عنه رب العزة (وإنك لعلى خلق عظيم)...

وهكذا كان السلف الصالح يتأسون برسول الله وكان أهل بيت العصمة (عليهم السلام) كجدهم رسول الله في تواضعهم وتواصلهم مع الرعية فكانوا الكهف الحصين الذي يرعى المؤمنين ويقضي حوائجهم ....

وجاء من بعدهم العلماء الربانيون الذين ساروا على نفس النهج في تربية المجتمع ورعايته ....و اليوم نرى أن المرجع الصرخي الحسني يجسد القدوة الحسنة بأبهى صورها وهو يفتح قلبه وبرانيه لكل العراقيين بمختلف طوائفهم وبتواضع قل نظيره فنراه ينحني للطفل الصغير ليغدق عليه حنانه ..ونراه يوقر الشيخ الكبير ويجلس وسط زائريه بكل أدب وتواضع ولايكل ولايمل وهو يقف ساعات طويلة يستقبل فيها الزائرين مع كثرة مسؤولياته وتعددها ومع كونه صائما الا أن ذلك لم يثنه عن إستقبال المؤمنين والدعاء لهم ورعايتهم ....
إن هذا النهج في رعاية المجتمع لم تعتاده الحوزة العلمية فالكل يعلم أن زيارة المرجعية قد تتطلب الحصول على بعض الموافقات وشيء من الترتيب من اجل تحقق اللقاء بالمرجعية ..ولكن بالنسبة لمرجعية السيد الصرخي الحسني الأمر مختلف تماما فلاقيود أو مواعيد أو ترتيب فاللقاء مباشر مع شخص المرجع فيشعر المرء أن المرجعية قريبة منه ترعاه بيدها الكريمة لتخفف عنه وطأة الحياة القاسية ويرى فيها القدوة الحسنة والتي جسدها الرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار ..فيراها اليوم تتجسد في مرجعية الصرخي الحسني بأبهى صورها.


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق