الصرخي الحسني ... السير على نهج الامام علي عليه السلام قولا وفعلا



لقد كان الامام علي سلام الله عليه خلال الفترة التي عاشها نموذج الانسان المتكامل الذي يجب ان يحتفى به
ويجعل منه نبراسا وهاديا كيف وهو امير المؤمنين الذي اخصه الله سبحانه وتعلى بالولاية وبه كمال الدين وتمام النعمة  كما اشارة اليه القران الكريم ان هذه الشخصية  التي لايعرفها الا الله ورسوله والتي جسدت الانسان المتكامل  في كل شيء قولا وفعلا صدقا وعدلا كان انسان قد  عجزت الاقلام عن وصفه ولو بالشيء القليل الذي يستحقه او العقول تقدر ان ادراك قيمته وقيمة مكانته التي تكاملت في كل شيء فعلى  السائرين في هذا الطريق وهذا النهج القويم ان يغترفوا من معارف  ذلك البحر, بحر الخير والصلاح فهذا ابن تلك السلالة الطاهرة المرجع الصرخي الحسني الذي فعلا جسد تلك الشخصية في سلوكة ومسيرته العطرة ليجعلها نبراسا له ونور يهتدي به فقد سار على ذلك النهج القويم قولا وفعلا  وأنتهل من علومهم الخالدة واخلاقهم الربانية العظيمة ليجسدها للواقع فرغم الاعتداء والافتراء والظلم  والحيف والكذب والافتراء والتشوية ولسق التهمة نراه  يقابل الاسائة بالاحسان والظلم بالعفو والافتراء عليه بالنصح والارشاد لمتهميه ففي بيان 33 (المسامحة والمصالحة )


 
يقول سماحته (وبالنسبة لي فاني أتنازل عن حقي القانوني والشرعي والأخلاقي واُبرء ذمة كل من كادَ لي وتآمر علي وسبـَّبَ أو باشـَرَ في اعتقالي وتعذيبي وظلمي في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً في ذلك , ..............
واطلب بل أتوسل من الجميع ان يعفوا ويتنازل عن حقه القانوني والشرعي والأخلاقي ويبرء ذِمة كل من كادَ له , وتآمر عليه , وسـَبـَّبَ أو باشر في اعتقاله وتعذيبه وتشريده وترويعه وظلمه , في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً , .........
ان الله سميع عليم بصير حكيم وهو أرحم الراحمين ...............
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين .....................
وصـَلِّ اللهم على محمد وآلِ محمد وعجـِّل فرج قائم آلِ محمد .
الحسنـي
22/
شعبان الأمل والفرج والنصر / 1427 هــ
16 / 9 / 2006
م
 


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق