الصرخي الحسني وعلاجه لنفخة الروح وحفنة التراب





كما معروف ان الانسان مخلوق من طين نفخ الله تعالى فيه من روحه لذا فأن الأنسان عباره عن قوتين أو قطبين متصارعين قطب منهما الروح التي نفخها فيه ترفعه الى أعلى تتسامى به الى حيث صفات الله الى حيث أخلاق الله الى العلم والمعرفه والرحمه والتسامح والفضيله والخير والسمو والقطب الاخر حفنة التراب التي تجره الى الأرض والى الشهوات والميول والأهواء وكل ما ترمز اليه الأرض من ماده من طمع وجشع وإستغلال
وهذا التناقض والصراع الداخلي للإنسان يمثل أعظم الصراعات الداخلية للإنسان لأنه بين قطبين نقيضين فمنهم من تسيطر فيه نفخة الروح على حفنة التراب وبذلك يصل الى كمالات اخلاقية وعلمية عالية ومنهم من تسيطر فيه حفنة التراب على نفخة الروح فيهوى ويتسافل ويميل وينحرف عن جادة الصواب ولهذا تصدى سماحة السيد الصرخي الحسني لهذا التناقض والصراع المفروز داخل الإنسان على ساحة المجتمع ووضع علاجا وطريقه لذوبان حفنة التراب في جهة نفخة الروح حيث وضع برنامجا متكاملا داخل عقل الأنسان وقلبه ونفسه وجميع جوارحه المادية وما ورائها لتذويب وتصفية عين التناقض وتأديب النفس الأماره والوصول بها الى حيث التكاملات من خلال ما ألزم به وأكد عليه وأوجبه من وجوبات اخلاقيه وعباديه وروحيه لتربية الأنسان على ما أراده منا الله سبحانه وتعالى ومن هذه الوجوبات هي قراءة جزء من القرآن يوميا لأهميته العظيمة ومكانته عند الله عز وجل ورسوله خاتم النبيين محمد عليه افضل الصلاة السلام واهل بيته معادن الحكمة والرحمه عليهم السلام فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (ألا من تعلم القرآن وعلّمه وعمل بما فيه فأنا له سائق إلى الجنة ودليل إلى الجنة
وقال (ص): ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم فيمن عنده (أي الله يذكر المؤمنين عند ملائكته). 
وعنه (ص): من علّم ولداً له القرآن قلّده قلادة يعجب فيها الأولون والآخرون يوم القيامة   
يحسن أسمه ويحسن أدبه ويعلمه القرآن.)ومن فوائد قراءة القرءان عن النبي(ص):أذا أردتم عيش السعداء , وموت الشهداء والنجاة يوم الحسرة,
والظل يوم الحرور, والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن فأنه كلام
الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان .
عن النبي(ص) : يُدفع عن قارئ القرآن بلاء الدنيا , ويدفع
عن مستمع القرآن بلاء الآخرة.
النبي (ص): ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن , أو يكون في تعلمه....
النبي(ص): أجعلوا لبيوتكم نصيبا من القرآن ، فإن البيت أذا قرئ فيه القرآن يتسع على أهله وكثر خيره وكان سكانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيق
على أهله وقل خيره وكان سكانه في نقصان.. 
واليكم المنهاج العبادي والروحي والأخلاقي الذي وضعه السيد
الصرخي الحسني(دام ظله)



    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق