نهجٌ مخلد سالكهُ مسدد ... الصدرين والصرخي نموذج

 
من نعم الله تبارك وتعالى ان أرسل لنا الرسل والانبياء والاوصياء والصالحين، وانزل عليهم نهجاً قويماً لا عوج فيه ضمان لكرامة وعزة الشعوب، انه السلام ورفض الظلم والوقوف بوجهه والثبات على هذا المبدأ اولى، لذا كان على الشعوب ان تسلك هذا النهج بعد ان اثبتت الرسل صحته واحقيته لهم، لما تسافلوا واستحقوا العقاب من خسف ومسخ وزلازل ...
وبطبيعة الحال فان هذا النهج الله كفيل بتسديد وتوفيق من يصر ويشد العزم لسلوكه.
وليس الامس ببعيد فقد كان للصدرين بصمة في تاريخ العراق، حينما أعلنا رفضهما الصريح لسلطة الظلم والاضطهاد دفاعاً عن الدين والوطن والشعب.
وجاء من بعدهما المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ليكمل ما قام به الصدرين فقد أكمل مسيرتهما النضالية بوجه الظالم الجائر، واثبت بانه حريص على بلده وشعبه ودينه، من خلال مواقفه التي يشهد لها القاصي والداني والى الان هو المدافع والراعي والمحامي عن الدين والوطن والشعب، والدليل انه كان يتصدى للصغيرة والكبيرة من الشبهات والفتن كي ينقذ بلده وشعبه مما هو فيه من بلاءات وويلات, فقد كشف العديد من المؤامرات التي تحاك ضد العراق وشعبه وضد الدين الإسلامي الحنيف, واحبط تنفيذها بتسديد وتوفيق من الله تبارك وتعالى.
وادناه اعزائي القرّاء رابط لبيانات السيد الصرخي الحسني "دام ظله" والتي تثبت بان العراق وشعبه همه واهتمامه.




    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق