اعتقد انه من الواجب علينا استذكار وتذكير انفسنا واخواننا ببعض نفحات وكلام السيد الصدر الشهيد المظلوم بخصوص من يجب اتباعه وطاعته خاصة ونحن نمر بعصر سوء ومصر سوء فيجب ان نكون واعين ومهتمين ومحللين لما يقوله بعقل ودرايه والابتعاد عن العاطفه لاننا كما نعرف ان اتباع العقل هو المنجي ويحاسب الله الناس بقدر ما اعطاهم من العقول والافهام لذلك فقد
اكد السيد الشهيد على قضية مهمة ونستطيع القول انها من ثوابت المذهب الشريف وترجمةحقيقية لخط ولاية امير المؤمنين عليه السلام واهل بيته الاطهار عليهم السلام وهو القائد الرسالي الالهي الذي ترضاه الشريعة وله الحجة على الناس بوجوب الطاعة وفرض الامتثال والذي فيه خلاص الامة من الفتن والبلايا والانحراف والضلال فقال(والبشرية طبعا من قبيل القول قاصرة ومقصرة بطبيعة الحال, الذنوب فيها والعيوب والخلافات وأشياء كثيرة تحتاج إلى تعديل والى تقويم والى عدل, تعديل بمعنى اقامةالعدل فيها وهذا لا يكون الا بفتوى حقيقية وقضاء حقيقي وولاية حقيقية, وهذا لا يكون إلا بالاجتهاد، فأول درجاته هو الاجتهاد, أما انه تستطيع أن تعمل شيئا من دون اجتهاد, فهذا دونه خرط القتاد ولا يمكن أصلا انما يتبوأ مقعده من النار إذا فعل ذلك وليس بحجة ولا يجب طاعته )انتهى كلام السيد
فكان سماحته حريص كل الحرص على ان لاتقع الامة في طريق الانحراف والضلال باتباع غير المجتهد والحرز المتين والحصن القويم لان لاتقع في الهاوية هو اتباع المجتهد الحقيقي كمرجعا وقائدا فهو المفترض الطاعة والحجة على الناس....
0 التعليقات:
إرسال تعليق