سياسه الازدواجية التي يمارسها المتلبسين في الدين مع المجتمعات الفقيرة
فهم يسوقون لهم الاحاديث ويأمرونهم بالصبر وتحمل الفقر والفاقة بدعوا
التأسي باهل البيت حتى يرضى الناس بواقعهم المرير ويكونوا خدام لهم وعبيد
ولكن مع حواشيهم يتغير الامر فهم يأكلون الدسم ويلبسون الحرير ويسكنون عالي
البنيان ويقولون من حرم زينه الله والطيبات من الرزق ونراهم يتصدون صدر
المجلس ويتخذون مركز مميز فيه ولا يخالطون عامة الناس بصورة مباشرة وحقيقية
لا انه بالواقع يوجد عزلة ولا نرى ذلك بصورة حقيقية ومن خلال المشاريع
التي مارسها الصدر المقدس خلال فترة حياته ومن خلال منبر الجمعة المبارك
كيف استهجن من هذه الظاهرة وكيف نقدها وكيف قال ان الرسول الاكرم واله
الاطهار كانوا يأكلون مع العبيد وكانوا يجلسون على التراب ورسول الله عليه
افضل الصلاة والسلام كان يربط الشاة بيده وترفس بوجه وهو رسول الله ويستدرك
رضوان الله عليه أي الشهيد الصدر ويقول من منا يفعل هذا حتى محمد الصدر لم
يفعل هذا . ان هذا الخلق الرفيع وهذا التواضع وهذا الانصهار والتفاني في
الله وفي ذات الله كان يعيشه الصدر المقدس ليبين للامة بان يجب ان يكون
العالم والمرجع بمنزلة الامة لنه منها واليها ويجب ان يعيش محنها واصعب
ظروفها واقسها وفي هذه الايام نلاحظ هذا المعنى مع المرجع الصرخي الحسني
الذي سار على ذلك النهج نهج الانبياء الائمة الاطهار والسلف الصالح من
علماء الامة العاملين الناطقين فكان مع الامة في كل محنها في اصعب محنها
وما مر عليها من ظلم وتعذيب طاغية هذا الزمان فكان الصرخي الحسني من اكتواء
وتلوع وتعذب بغياهب تلك السجون المظلمة وعندما تعرض البلد الى ابشع احتلال
غاشم ومن جميع النواحي فقد وقف الصرخي الحسني موقف اجداده الاطهار واستاذه
الصدر الرافض لكل ظلم وحيف ويكون مصداق القول والفعل عندما يقول .. )نحن
أبناء الصدر وأتباعه .... نحن منهج الصدر ووعده وميثاقه ...... نحن علم
الصدر وأفكاره ....... نحن دليل الصدر وبرهانه وآثاره ...... نحن الصدر
أسمه جسده وعنوانه ....... نحن الصدر وأخلاقه ....... نحن الصدر وأخلاقه
....... نحن الصدر وأخلاقه ....... )فرفض المحتل ورفض كل افعاله ورفض كل من
سار على نهجه وكل من ايده ووقف مع الشعب في محنتهم امرهم بالوحدة الحقيقية
الحقيقة لا مجرد شعارات وان تترك الاحتقان الطائفي المقيت وان تتوحد تحت
راية الاسلام الواحد الموحد ليس مجرد شعارات وكذلك استنهض الامة ودعاها الى
اختيار الصالح الأصلح الى قيادتها سياسيا بعيدا عن التعصب العاطفي والديني
والمذهبي لغرض اخراج العراق من مستنقع هذه الازمة والمواقف كثيرة وكثيرة
هذه تربية الصدر وهذا منهج الصدر منهج ال محمد منهج الحق والسراط القويم
فالسلام على علماء الحق ودعاة الحق وانصار الحق في كل زمن وحين

أقرب طريق
: من
العراق
,
اهتمامي وحبي للتدوين هو ما جعلني أستمر ليس فقط لتقديم المواضيع بل أيضا لمساعدة الأشخاص المبتدئين ، كما كنت سابقا إلا أني لم أجد من يساعدني ! مع ذلك كافحت وواضبت على ماأحبه من عمل لأصل إلى ما أريده ، ليس كمستقبل لكن كهدف حققته
,
اهتماماتي للتدوين جعلني أتحدى العمل ، للأكواد ، والتعديل عليها وتكويدهالتخرج بالأشكال المناسبه .
السلام على الشهيد الصدر صرح العلم والعالم الرباني وصوت الحق والمظلومين والسيف بوجه الظالمين وعلى خليفته الصرخي الحسني
ردحذف