النجف / المركز : 14 -5- 2014
بعد سنوات من تصدي سماحة المرجع الديني الأعلى المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني "دام ظله " للدعاوى الضالة المنحرفة الكاذبة ومنها دعوة ابن كاطع مدعي العصمة والذي يدعي لنفسه( ابن الحسن) ووصي ورسول الامام المهدي , وبعد دعوة سماحة سيد المحققين الصرخي الحسني لهم بحضور المحاضرات العلمية العقائدية والأصولية لمناقشتهم بالدليل العلمي والبرهان ومنذ اكثر من شهر , وبعد الكثير من السجالات والنقاشات التي حصلت في سوح النت الالكترونية وصدور مئات الردود العلمية , وبعد دعوتهم للمباهلة الاخيرة في يوم الاربعاء 14-5- 2014 وطرقهم ابواب مقلدي السيد الصرخي الحسني بعموم المحافظات ودعوتهم للمباهلة مع مدعي اليماني ...
وتلبية لندائهم توجه حشد من المؤمنين رجال وأطفال من انصار المرجعية الدينية في النجف ومعهم جمع من مقلدي المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني (دام ظله) لمباهلتهم الى مكتب مدعي العصمة اليماني (احمد ابن كاطع) الواقع في مركز النجف الاشرف , وبعد وصول المؤمنين الى مكتبهم ومطالبتهم بالخروج والمباهلة حيث طرقوا باب مكتبهم ونادوا بصوت عال ٍ :
( اخرجوا يامن تطالبون من الناس مباهلتكم ..ها نحن اتينا امام مدرستكم..اخرجوا باهلونا ..اين المعصوم الذي تتبعونه..اين اليماني المزعوم..؟؟ ) ...
وقد كانت المطالبة علمية أخلاقية وتحدي لمن يدعي انه معصوم وهو اليماني , ولكن دون جدوى فقد لزموا الصمت والبقاء في مكتبهم الموسوم ( مدرسة أنصار الأمام المهدي ) من لحظة وصول المؤمنين وحتى انتهت المباهلة , وبانت هزيمتهم امام الله والتأريخ والمجتمع ...
الجدير بالذكر ان حشد من عامة الناس من المارة وكذا جيران مكتب المدعي قد اشتركوا بالمباهلة وباركوا للمؤمنين هذه الخطوة الشجاعة واستبشروا خيراً بنصر المؤمنين وخذلان وبطلان وبهتان المدعي المزعوم وأتباعهُ , بالإضافة الى مشاركة أحدى النساء المؤمنات من جيران مكتب المدعي المزعوم وهي ترفع بيدها احد كتب السيد الحسني (في الرد على المدعي ) مع جمع المؤمنين وتطلب من الله أنزال اللعنة والعذاب على مدعي اليماني الضال ...
ومع أكتمال ذكر نص المباهلة وترديد الناس كلمة يالله يا الله وأنكشاف الضعف والأنهزام والوهن في دعوة المزعوم ,وبعد أنصراف المؤمنين فأنهم خرجوا من مكتبهم حاملين السكاكين والقامات وانهالوا بالضرب والسب والشتم على الناس وحطموا اجهزة تصوير المواطنين خوفا من التوثيق , وهذا يثبت انهم كانوا في مكتبهم وقد سمعوا المباهلة ولكن كان موقفهم الانهزام والهروب من المباهلة التي دعوا لها الجميع ...
بعد ذلك تدخلت الأجهزة الأمنية للتحقق من الموضوع واعتقلت عدد من مشايخهم وبعض البلطجيين منهم واقتادتهم إلى مركز الشرطة ... ومن جانب اخر يذكر ان الاجهزة الامنية في النجف شددت الحراسات على المرجعيات الدينية خوفا على مقام المرجعية من تهجم المليشيات المهدوية المنحرفة الضالة . فالحمد لله الذي كشف زيفهم وبطلان دعوتهم وأمام الجميع ونصر المؤمنين











0 التعليقات:
إرسال تعليق