المحاضرة السابعة عشرة لسيد المحققين المرجع الصرخي الحسني الدعاوى المهدوية الضالة ومرجعيات السب الفاحش اخطر من اليهود والنصارى على الاسلام



المحاضرة السابعة عشرة

لسيد المحققين المرجع الصرخي الحسني



الدعاوى المهدوية الضالة ومرجعيات السب الفاحش اخطر من اليهود والنصارى على الاسلام



المركز الاعلامي / كربلاء المقدسة










شدد سماحة المرجع الديني المحقق
الكبير السيد الصرخي الحسني "دام ظله" على ان اهل الدعاوى الضالة كالخطابية
وأهل الغلو وأصحاب الدعاوى المهدوية ومرجعيات السب الفاحش هم اشد خطرا من
اليهود والنصارى والمجوس والمشركين ، مشيرا الى ان خطرهم على الاسلام
والمجتمع الاسلامي بإعتبارهم آفة فتاكة تنخر في جسد الامة غايتهم شق صف
وصفو المسلمين وأتباع مذهب اهل البيت "عليهم السلام"


مؤكدا على ان التصدي والوقوف بوجههم أهم وأولى من الوقوف بوجه العدو
الخارجي مضيفا ان الوقوف بوجه هذه الافكار المنحرفة هو اهم من الخوض في
السياسة وما يترتب عليها من مناصب وصراعات دنيوية ، في دعوة منه الى
الرموزالدينية للتصدي لمثل هذه الدعاوى الباطلة

وأردف السيد المرجع انه لابد من تطهير البلاد الاسلامية من الخطابية ممن
ينتهج منهج ابي الخطاب ذلك المغالي المنتحل للتشيع والذي عاصر الامام
الصادق عليه السلام وكذب وحرف في احاديث الامام حتى صار له الكثير من
الاتباع ممن انتحلوا عنوان التشيع على نحو النفاق والتدليس ، ووجه سماحته
نداءه الى المثقفين والمؤلفين وأصحاب الاقلام للتصدي لتلك الدعاوى الضالة
المنحرفة .


وقد اورد السيد المحقق الكبير العديد من الروايات والشواهد التاريخية التي
تشير الى انحراف وخطر الخطابية وأهل الغلو وأنهم اخطر من اليهود والنصارى
موضحا دور الائمة عليهم السلام للتصدي والمبالغة في التصدي من تلقاء انفسهم
لصد وفضح اصحاب تلك الدعاوى . واشار سماحته ان الخطابية ومن يسير على
نهجهم قد انتشرت في المجتمع الاسلامي وخصوصا العراق فأصبح عامة الناس من
اتباعهم ، وتحت عنوان (يكذب الصادق ويصدق الكاذب) اكد سماحته ان المصيبة
العظمى ومن المؤسف جدا ان اهل الكوفة يأخذون بكلام ابي الخطاب ويعملون به
ويكذبون الامام الصادق (عليه السلام) وصارت هذه صفة ملازمة لهم فلا نصح ولا
حجة يؤثر فيهم


وأضاف سماحته ان اهل الكوفة قد غدروا بالامام
الحسين ومن قبله بالإمامين المرتضى والمجتبى فبا لأولى لا يصدقون الامامين
الباقرين و باقي الائمة لافتا الى ان اهل الكوفة يتبعون ويصدقون من يوافق
اهوائهم . وفي التفاتة قيمة ورائعة من لدن المحقق الصرخي وتحت عنوان (اعلام
مؤسساتي) اوضح سماحته ان الغش والتدليس والدس والتزييف قد وضع حتى في كتب
اصحاب الائمة (عليهم السلام)


ولا نستغرب فيما لو علمنا ان عملية التدليس كانت منظمة وممنهجة ومدروسة
بعناية ومن هنا اتت بنتائج كبيرة لصالح ائمة الضلالة واشار ان مما خططوا له
واثروا بالمجتمع تشويه صورة الائمة بمعنى ان العصمة نفوها عن الامام
الصادق "عليه السلام" وصار مجرد ناقل للحديث وحتى وصلوا الى مرحلة انه
غير ثقة ، ومن ابرز اساليب الاعلام المؤسساتي هو دس ائمة الضلالة الزنادقة
العديد بل الكثير من اتباعهم في حلقات درس الامام بحيث يسمعون شيء ويكتبون
شيئا آخر ثم يحضرون جلسات الائمة وحلقات الاخيار فيسمعون شيء ويكتبونه ثم
يؤتون بما كتبوا الى زعمائهم فيقومون بعملية التزوير والافك والتدليس ثم ان
ائمة الضلالة يتعلمون من ابليس ويأتمرون بأمره فيرسلون مطاياهم وبهائمهم
في حلقات الدرس فينافقون في تصرفاتهم وسلوكهم للإيحاء للناس بأنهم اهل صلاح
وسلوك حسن


ومن جهة اخرى فان ائمة الضلال يرسلون اتباعهم كي يطلب الكتاب من الاساتذة
ممن ينقلون عن الامام ويروون عن الامام ويؤتى به الى ائمتهم فيعمدون في زج
الكفر والزندقة والغلو بين طيات الكتب ويحتاج المدلس الى قدرة لكي يقوم
بنسخ نفس خط صاحب الكتاب وقدرة على معرفة وفهم الروايات لكي يعرف كيف يدس
ويزيف ومتى يدس ؟ كذلك يحتاج الافاك الاثيم الخطابي والزنديق وإمام
الضلالة المدلس الى كتاب ونسّاخ عديدين وذات كفاءة وقدرة و بالنتيجة فأن
ذلك هو عمل مؤسساتي يحتاج الى قدرة وكادر متخصص فمن اين لهم ذلك ومن اين
لهم المال ؟

وقد حذر سماحته من الروايات المدسوسة والتي فيها غلو دالا على الطريقة التي
يعرف بها الاصلح من خلال عرض الحديث على القرآن والسنة النبوية كما اشار
لذلك الامام الرضا (عليه السلام) واكد سماحته ان الخطابية وغيرهم قد ران
على قلوبهم ولا امل في توبتهم لأنهم صاروا العن من ابليس بل ابليس يحتاج
الى كيدهم وكذبهم موردا العديد من الايات القرآنية الكريمة والأحاديث من
السنة التي تشير الى ذلك مؤكدا ان مرجعيات السب الفاحش قد ران على قلبها
الانحراف والنفاق والتأويل والتفسير لروايات الائمة عليهم السلام بما
يناسب انحرافهم وضلالهم وتوجههم الطائفي .


وفي ختام المحاضرة باهلَ السيد الصرخي الحسني بنفسه مع الحاضرين مدعي
العصمة الكاذب الضال ابن كاطع احمد الحسن حيث قرأ دعاء المباهلة الوارد عن
اهل البيت عليهم السلام لافتا الى ان هذه المباهلة جاءت بطلب من ابن كاطع
وأصحابه وهذا الطلب تكرر عن طريق النت والاتصال بالموبايلات وليست الطلب
بالامس فقط بل كان الطلب منهم ومنذ سنوات بدعوى المناظرة والمباهلة
والملاعنة

مؤكدا سماحته على انه قد ناظر وابطل واصدر العديد من المؤلفات والردود
التي اثبتت بطلان ابن كاطع وأتباعه . كما طرح سماحة المحقق المرجع العديد
من التساؤلات التي تكشف ضحالة المدعين ابن كاطع والقحطاني خصوصا فيما حصل
بينهما من مناظرات ومباهلات فكلاهما يدعي العصمة والامامة والوزارة للامام


يذكر ان السيد الصرخي باهل ابن كاطع في العقد المنصرم
هو وأنصاره في اكثر من موضع وخاض هو وانصار العديد من النقاشات عبر النت
والواقع وفي بيوت ومكاتب ابن كاطع وجميع الدعاوى الضالة كالقحطاني وفلاح
برهان وغيرهم . وتأتي هذه المحاضرة السابعة عشرة ضمن سلسلة المحاضرات تحت
عنوان تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي القاها
عصر يوم الخميس الموافق 15 رجب الاصب 1435 هـ ـ15 / 5 / 2014 ـ حيث يناقش في هذه المحاضرات ابرز اراء المحدثين

والمؤلفين في العقيدة والتأريخ الاسلامي
ومايتعلق بالواقع المعاش وتسجيل المواقف العلمية والاخلاقية والاجتماعية
التربوية في الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر .























اثناء توجه سماحته لمباهلة وملاعنة مدعي الامامة والعصمة المدعو احمد اسماعيل كاطع


















    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق