يسرقون.. يسرقون.. يسرقون.. يسرقون ولا يشبعون لماذا؟ لأنهم من مطايا إبليس



أوضح المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني في 
محاضرته السابعة والعشرين التي ألقاها بتاريخ 31- 10 -2014م، جشاعة وطمع أئمة الضلالة من مراجع ورجال دين وسياسيين في تحليله الموضوعي وتعليقه على الرواية السابعة والثلاثين بعد المئة والتي جاء فيها: (( عن ابن عباس أن الشيطان لقى عيسى (عليه السلام) على عتبة بيت المقدس، فقال له عيسى (عليه السلام): يا ملعون، اخبرني ما الذي صنعت بأمة موسى؟ قال: سولت لهم اليهودية، قال: ما تصنع بأمتي؟ قال: آمرهم أن يتخذوك إلها. قال: فما تصنع بأمة محمد؟ قال هيهات. لا سبيل لي عليهم ولكني أحبب إليهم الدنانير والدراهم حتى تكون عندهم أشهى من قول لا إله إلا الله. ))
وعلق سماحة المرجع قائلا " لا إله إلا الله أبدا لا إله إلا الله، إذن هذا هو الداء يسرقون.. يسرقون.. يسرقون.. يسرقون.. يسرقون ولا يشبعون لماذا؟ لأنهم من مطايا إبليس لأن ابليس قد فعل فعله بهم هذا هو عهد ابليس، إبليس حبب إليهم الدنانير، يسرقون أموال الحضرات أموال المراقد حقوق الناس الخمس الزكاواة التبرعات بعنوان بناء مساجد التبرع بعنوان التكايا خدمة الزوار للفضائيات للفقراء للايتام، كلها أين تنزل؟ في الجيب كلها تنزل في الحساب كلها تنزل في الرصيد كلها تذهب الى الارصدة هنا وهناك، كلها تملئ بها الكروش، إذا كان هذا هو حال رجل الدين والمعمم ومرجع الدين فما هو الحال وما هو المقال وما هو المتوقع من السياسي الذي يتبع هؤلاء والذي يقتدي بهؤلاء والذي يتمثل بهؤلاء والذي يعتبر نفسه أفضل من هؤلاء وأقل منهم فسادا أو الأقل منهم شيطينة ماذا تتوقع منه ماذا يفعل؟! فعلى الدنيا العفى . "
المقطع الفيديوي 
https://www.youtube.com/watch?v=kjrx...ature=youtu.be


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق