((الحسين ( عليه السلام ) ثورة المظلومين على الظالمين))


لايقاس الامام الحسين بالثوار بل بالانبياء ولا تقاس كربلاء بالمدن بل 

بالسماوات .. ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر بل بمنعطفات الكون..مع

الحسين (( عليه السلام)) كل هزيمة انتصار ,, وبدون الحسين (( عليه

السلام)) كل انتصار هزيمة ... أعتمد الامام الحسين على قوة المنطق والعلم

والاخلاق.. وأعتمد عدوه على منطق القوة!! كما حصل الآن في كربلاء من

جديد على المرجع الناطق السيد الحسني الذي قال كلمة الحق ولم يخاف

لومة لائم لانها كلمة النجاة .. العدل ... التوحيد.. انتصر عليهم بعلمهِ بأخلاقهِ

بعروبيتهِ بنسبهِ ... لكنهم حاربوه بشتى الوسائل هؤلاء الامعات المستأكلين

الببغاوات الذين اتوا بهيئة شياطين ... شيوخ وقادة ابالسة لعنهم الله...

فالحسين (( عليه السلام )) تمزقت رايته ولم تُنكّس... وتمزقت أشلائه ولم

يركع.. وذبحوا اولادهُ واخوانهُ واصحابهُ ولم يهن... انها عزة في أعظم تجلياتها
...
وها نحن تعاد علينا نفس الواقعه من هدم وحرق وقتل ...

أقول لهم الاتتعضون !! الى متى انتم تساندون الباطل ؟ فالويل كل الويل لكم..

فالحسين (( عليه السلام)) لو شاء ان يعتذر عن الجهاد ويسكت عن الحق

لكنه ابى ... ولم يرضى بالذل فرأى ان الدفاع عن الحق واعلائهِ هو الشهادة

مهما تكلف فقال:- (( اني لا أرى الموت الاسعادة والحياة مع الظالمين الا

برما"))

عـــظـــم الــــلـــه لــــكــــم الاجـــــــر...


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق