اعلنت فرق ومشجعي ريال مدريد وبرشلونه في اسبانيا حزنها العميق وقامت تلك الفرق بالوقوف دقيقة واحدة حدادا على مقتل العشرات من الشبان والفتيان العراقيين من رابطة مشجعي فريق ريال مدريد في قضاء بلد في سامراء العراقية 85 كيلومتر شمال بغداد حين كانوا جالسين في مقهى شعبية حيث فتحت عليهم النار من قبل مجموعة مسلحة ..وحضر ممثلون عن اكثر من 30 نادي في فندق هيسبيريا فينيستيري الذي يقيم به النادي الملكي قبل مباراة اليوم امام ديبورتيفو على ملعب الريازور ، ووقف جميع الاعضاء دقيقة صمت حدادا على ضحايا رابطة الملكي العراقية الذي وصل عددهم الى 16
بعد هجوم مسلح على مقر الرابطة بالعراق وقبل انطلاق المباراة بين ديبورتيفو وريال مدريد على ملعب ريازور وقف الفريقان دقيقة
صمت حدادا على ضحايا الهجوم الارهابي الذي تعرضت له رابطة الملكي في العراق
والخبر الذي لم يفاجىء شباب العراق هو التعازي والحداد على مقتلهم من قبل الفرق والمشجعين في اسبانيا التي تبعد مسافات بعيدة عنهم ويختلفون عنهم بالدين والقومية واللغة ولكن في نفس الوقت وهنا في العراق وبالتحديد عند المرجعية الكهنوتية في النجف لم تكلف نفسها على شجب هذه العملية او الدعوة الى تشكيل فريق تحقيق بالحادث لكشف ملابسات هذا العمل الارهابي الجبان وهي التي حشدت وافتت ودعت الشباب للالتحاق بالحشد الشعبي وظلت دماء العراقيين تسفك دون هوادة بسبب السياسيين وهذه المرجعية التي لا تعرف غير لغة الحرب والقتال والشحن الطائفي , الفرق والرياضيين في اسبانيا وايطاليا تعزي وتستنكر وتشجب ولكن هذه المرجعية لا تحرك ساكنا وكأن الامر لا يعنيها من قريب ولا من بعيد هذا هو حال فجائع العراقيين وآلامهم ومآسيهم يدفعون الثمن غاليا من ارواحهم واجسادهم ووجودهم حتى يبقى المتسلطون على الرقاب والمتحكمون بمصير الملايين وهم يقودونهم الى المجهول والى حتفهم والغريب وليس مستغربا من هكذا مرجعية عندما تستنكر وتشجب الانفجارات التي وقعت في الكويت العام الماضي وتبعث التعازي الى اميرها وزعمائها وترسل الوفود للمشاركة في التعازي والتشييع ولكنها لا تبالي ولا تهتم لما يحدث لابناء العراق المساكين وهذا هو ديدنها وسلوكها على طول الخط لانها ليست عراقية ولم تنبع من الرحم العراقي انها تنفذ اجندات خارجية ودولية لمصلحتها ومصلحة الدول الاخرى ولا وجود للشعب العراقي في قاموسها المزيف ..
أقرب طريق
: من
العراق
,
اهتمامي وحبي للتدوين هو ما جعلني أستمر ليس فقط لتقديم المواضيع بل أيضا لمساعدة الأشخاص المبتدئين ، كما كنت سابقا إلا أني لم أجد من يساعدني ! مع ذلك كافحت وواضبت على ماأحبه من عمل لأصل إلى ما أريده ، ليس كمستقبل لكن كهدف حققته
,
اهتماماتي للتدوين جعلني أتحدى العمل ، للأكواد ، والتعديل عليها وتكويدهالتخرج بالأشكال المناسبه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق