لوطلبت الحكومه العراقيه مستشارين من السعوديه ماذا سيكون موقف ايران ؟

لو طلبت الحكومه العراقيه بأمر من أمريكا بجلب مستشارين سعوديين فماذا سيكون موقف ايران 

 الحكومه العراقيه ,مستشارين , السعوديه , موقف, ايران

بررت ايران وجود سليماني وعدد من المستشارين الإيرانيين في العراق وبالتحديد في معركة الفلوجة بانه بطلب من الحكومة العراقية ( القانونية), فليس من حق السعودية الاعتراض مادام اهل الدار طلبوا ذلك ؟ واضافت انه ليس من حق السعودية ان ترفض لأنها داعمة للإرهاب ومزعزعة للأمن في العالم؟!
فنلاحظ في هذا الرد تقصدت ايران من ايراد ثلاثة أشياء
1- الحجة على السعودية لاسكاتها من خلال طلب حكومة العراق لمستشاريها  
2- التأكيد على مفردة القانونية
3- توجيه التهمة رسمياً للسعودية بالارهاب كما اتهمت السعودية سليماني ومن تبعه بالارهاب ؟
وهنا نطرح استنتاج تحليلي من الردالايراني فنقول ماذا سيكون رد ايران وحجتها اذ ما طلبت حكومة العراق من السعودية بإرسال عدد من مستشاريها في المعارك القادمة بعد أمر وتوجيه أميركي فهل ترفض ايران وتحتج فالمبرر نفسه لها وللسعودية وهو الطلب من الحكومة العراقية !! وبعد نقول لماذا ذكرت ايران مفردة القانونية عندماقالت الحكومة العراقية القانونية هل كانت تريد الاشارة الى تدخل السعوديةفي اليمن يومها احتجت ايران وردت السعودية انها تدخلت بطلب من حكومةاليمن التي تعتبرها ايران غير شرعية وغير قانونية انما الشرعية والقانونية حكومة الحوثيين فايران تريد ان توصل الى السعودية رسالة بانكم تدخلتم بطلب من حكومة غير قانونية اذن تدخلكم غير قانوني ونحن تدخلنا بطلب من حكومة قانونية فنحن أحق وأرجح لأن تدخلنا قانوني !! وبعد نقول ان توجيه التهمة للسعودية بالارهاب هل يعني براءة ونزاهة ايران من الارهاب وتهمة زعزعة الامن في العالم وخصوصا في المنطقة العربية, واي عاقل لايقول بذلك !
ومما له ربط بتصريح السعودية ضد تدخل ايران في العراق رغبة السعودية بمساعدة العراق في معاركه الامر الذي لم ترفضه الخارجية العراقية وهنا يبرز غباء ايران في هذا الرد ووقوعها في الفخ السعودي من خلال استدراجها واستفزازهاوالفات المجتمع الدولي والضغط عليه بطرد مستشاري ايران بسبب وجود اسماءهم على لائحة الارهاب الدولي بينما السعودية لا يوجد شيء رسمي ضدها فتكون أحق بالتدخل بعد تشكيل التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب
وهذا كله هو جزء من الصراع السعودي الايراني في العراق وهذا ما أبرزه بوضوح التراشق الاعلامي وتبادل التهم وان من أسهم وتسبب في هذا الوضع وجعل العراق بهذا الوهن هم الساسة الفاسدين وافسدهم المالكي الذي أدخل الدواعش وتآمر على العراق وسلمه بيد الإيرانيين ويبدو ان السعودية ادركت الآن خطأها الجسيم عندما تركت ايران تتفرد بالمشهد السياسي والعسكري العراقي وأدركت بحجم الخطر الذي يهددها , يقول المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في جواب استفتاء (أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى...داهَمَهم الخطر...) ( لقد أضاعت دول الخليج والمنطقة الفرص الكثيرةالممكنة لدفع المخاطر عن دولهم وأنظمتهم وبأقل الخسائر والأثمان من خلالنصرة العراق وشعبه المظلوم!!! لكن مع الأسف لم يجدْ العراق مَن يعينُه،بل كانت ولازالتْ الدول واقفة وسائرة مع مشاريع تمزيق وتدمير العراقوداعمة لسرّاقه وأعدائه في الداخل والخارج، من حيث تعلم أو لا تعلم!!!ثانيًا ــ هنا يقال: هل يمكن تدارك ما فات؟!! وهل يمكن تصحيح المسار؟!!وهل تقدر وتتحمّل الدول الدخول في المواجهة والدفاع عن وجودها الآن وبأثمان مضاعفة عما كانت عليه فيما لو اختارت المواجهة سابقًا وقبل الاتفاق النووي؟!! فالدول الآن في وضع خطير لا تُحسَد عليه!!! فبعدالاتفاق النووي اكتسبت إيران قوةً وزخمًا وانفلاتًا تجاه تلك الدول!!وصار نظر إيران شاخصًا إليها ومركَّزًا عليها!! فهل ستختار الدولالمواجهة؟!! وهل هي قادرة عليها والصمود فيها إلى الآخِر؟!!....)
وقد شخص وبدقة من خلال قراءة موضوعية لوضع العراق المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني عندما أشار الى الصراع الأميركي الإيراني السعودي في العراق من اجل الاستئثار والسطوة والهيمنة والتفرد والذي لا يجني منه العراق الا الدمار والخراب جاء ذلك في جوابه على استفتاء رفع اليه بتاريخ 18\4\2016 تحت عنوان ..(أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق )..قائلاً (إنْ حصلَ إتفاقبين دول مَحاور الصراع على حلٍّ أو شخصٍ معيّن، فإنّه يرجع الى التنافس والصراع المسموح به فيما بينهم والذي يكون ضمن الحلبة والمساحة التي حدّدتها أميركا، فالخيارات محدودة عندهم، وبعد محاولة أحد الأقطاب تحقيق مكسب معين، وتمكّن القطب الاخر من إفشال ذلك، فإنهم سيضطرّون الى حلٍّ وسطي ومنه الرجوع الى ما كان (


    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق