المرجع الصرخي يبرهن مرة أخرى أرجحيته العلمية على أساتذته ويكشف أسرار تدرجه العلمي في الحوزة 17- 10-2014م

المرجع الصرخي يبرهن مرة أخرى ارجحيته العلمية على أساتذته ويكشف أسرار تدرجه العلمي في الحوزة 17- 10-2014 م
إعلام البراني: المركز الإعلامي
مرة أخرى برهن المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني مساء يوم الجمعة الموافق 17/ 10 / 2014 / 22/ ذي الحجة / 1435 خلال محاضرته الخامسة والعشرين ضمن سلسلة محاضرات "تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي" على أرجحيته العلمية على أساتذته في الحوزة العلمية وبالاثر العلمي والشواهد والمواقف من سيرته الحوزوية كما أكد على رفضه للقداسة التي وصلت لحد المساواة والارتقاء فوق مستوى الالوهية لبعض المرجعيات الدينية موضحا ذلك بعدة شواهد نظرية وعملية منها ما جاء في الدستور من عدم الاعتراض على من يسيء للذات الالهية والرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله) بينما يسمح بعبادة الشيطان ويحفظ حق الرموز الدينية من مرجعيات هذا على المستوى النظري وأما على المستوى العملي فانك لا تستطيع أن تطالب العالم بتقديم آثاره العلمية ويعتبر ذلك من التجرئ والطعن والاعتداء على حرمة العالم وقداسته كما أثبت المرجع الصرخي خلو العالم والمرجع المتصدي من أي أثر علمي فقهي أو أصولي مبطلا بذلك شهادات بعض المنتفعين والمستفيدين ماديا ممن شهدوا لذلك المرجع لأنك بمجرد أن تسألهم هل حضرتم بحثه الخارج وهل سمعتم له محاضرة صوتية وهل اطلعتم أو قرأتم له بحثا فقهيا أو أصوليا مطبوعا فالجواب سيكون منهم كلا لعدم توفر ذلك فلم يحضروا للدرس ولا محاضرة صوتية توجد له ولا بحوث مطبوعة وهنا محل السؤال إذن على ماذا استندتم بشهادتكم؟؟؟ 
كما استحضر المرجع الصرخي بعض من المواقف خلال مسيرته الحوزوية وحضوره عند أستاذه الشهيد الصدر الثاني وكيف أن الصدر الثاني طلب منه أن يحضر البحث عند بحث سيد علي السيستاني لأن هذه القضية ستنفع في المستقبل لأن من ينكر حضورك سيكون مسؤولا أمام الله متفقين على عدم المنفعة العلمية للحضور فالسيد الصرخي أخبر أستاذه الصدر بأن البحث لا يرتقي الى درس اللمعة الدمشقية وهي مرحلة للسطوح بينما علق الصدر الثاني قائلا بل انه لا يرتقي لدرس الشرائع وهي رسالة عملية تعود لمئات السنين، كما وأشار المرجع الصرخي الى ما تعرض له من نفي علمي من الساحة الحوزوية كما نفي الصدر الأول والثاني...
وحول ذكر عنوان استاذي التي أخذت بعدا وأثرا في الشارع كشف السيد الصرخي الاسباب الحقيقية وراء تلك القضية والاشارة بعنوان أساتذي والتي اعتبرها البعض شهادة علمية من قبل السيد الصرخي للسيد السيستاني حيث علل ذلك بانها كانت السبب في حفظ أنصاره وأصحابه من الخطر وخففت عليهم التشديد والضغط وحفظتهم طيلة تلك السنوات فهم أي المؤسسة الدينية قد أكلو الطعم والأكثر من ذلك أنهم اعترفوا بين الناس بارجحية شهادة المرجع الصرخي واعتبروها الشهادة العلمية الأرجح كونها صدرت من شخص له بحوث ومناقشات أصولية مع الصدر الثاني والشيخ الفياض وبذلك انتقد المرجع تصدي هكذا مرجعية لا تمتلك أثرا علميا لأنها ستقود المجتمع الى الهلاك والدمار والخراب في البلاد، وبينما يستشهد المرجع بعدة روايات حول الانحراف العقائدي والصراع بين الحق والباطل ثمّن المرجع موقف الشرفاء ممن أفشلوا تظاهرة المالكي في 30 / 9/ 2014 والتي أراد أن يعود من خلالها الى الحكم والتسلط من جديد...

كذلك وضّح المرجع الصرخي الأسس التي انطلقت منها أفعال وسلوك الحجاج لبيت الله الحرام والتي ترجع الى ما قام به آدم وبصحبة جبرائيل (عليهما السلام) من أفعال لقبول التوبة والاعتراف بالذنوب سبع مرات ورجم الشيطان معبرا بذلك أيضا عن رجم الشيطان المادي والمعنوي الذي أوصل الناس للقتل والطائفية، وفي استدلال عقائدي حول طاعة أولي الأمر والتوسل الى الله من خلالهم بطاعة الحجر في بيت الله فهو وسيلة للتقرب والطاعة لله فإذا كان الحجر يقرب فمن الأولى أن يكون المؤمن والولي الصالح مقربا لله... 
يذكر أن المرجع الديني السيد الصرخي الحسني لم يحظ بفرصة إعطاء البحث الخارج بالشكل الذي يجعله يستعرض نقاشاته لآراء أساتذته ويبين مدى الفارق العلمي بينه وبينهم ليكون المجتمع على إطلاع دون تضليل وخداع من أئمة الضلال والإعلام المؤسساتي المزيف والذي يعتمد على شراء الذمم بالاموال مكتفيا سماحته (دام ظله) على ما طبع له من بحوث وصلت للمتصدين للمرجعية وطلابهم ومحاضرات مسجلة على اقراص ليزيرية صوتية وفيديوية مع تحدٍ علمي في الرد عليها فلم يستطع أحد منهم الرد عليها وتبيان أي ضعف أو ركاكة فيها لتكون حجة دامغة عليهم وعلى من يسمع بتلك القضية العلمية. 





    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق